اخبار

أمريكى يحقق حلمه فى امتلاك لامبورجينى Aventador SV

يمكن للكثير من الأغنياء شراء سيارة لامبورجيني الرياضية الفاخرة، لكن فيزيائي أمريكي حقق حلمه بامتلاكها بطريقة غريبة، إذ قام بصناعة نسخته الخاصة بالحجم الأصلي اعتماداً على طابعة ثلاثية الأبعاد ومساعدة ولده الصغير.

    
Screenshot Facebook 3D Car Printing (Facebook/lasersterling)

على مدار عام ونصف العام تقريباً عمل ستيرلينج باكوس وولده زاندر (11 عاماً) على تحقيق حلمهما في امتلاك سيارة لامبورجيني، فعمدا إلى طريقة غير تقليدية لصناعة نسختهما الخاصة من سيارة لامبورجيني Aventador SV..الغريب في الأمر أنهما اعتمدا في ذلك على طابعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع بعض قطع السيارة التي تبلغ تكلفة نسختها الأصلية نحو 335 ألف يورو. بيد أن نسختهما الفريدة لم تكلفهما أكثر من 20 ألف دولار.
واستلهم فريق الابن وولده، وهما من مدينة دنفر/ كولورادو الأمريكية، فكرة مشروعهما من من لعبة السباق “فورزا هورايزون 3″، كما قالا في صفحتهما على فيسبوك. ونقلاً عن صحيفة “بيلد” الألمانية فقد وقع كلاهما في حب السيارة وقررا البدء بالعمل، الذي لم يكن سهلاً لولا أن باكوس في الأصل هو عالم فيزيائي ويمتلك خبرة سبع سنوات من العمل على الطابعات ثلاثية الأبعاد.

ونظراً لأن النسخة المقلدة من السيارة يجب أن تكون صالحة أيضاً للقيادة على الطرق، فقد لجأ باكوس وابنه إلى إطار فولاذي كقاعدة وإلى محرك شفروليه كورفيت بسعة 5.7 لتر.

وبحسب مجلة “اوتو موتور شبورت” الألمانية فإن الثنائي نجح في طباعة العديد من أجزاء السيارة بأنفسهم كألواح الجسم الخارجي أو مداخل الهواء، معتمدين كذلك على الألياف الكربونية لتعزيز متانتها. لكنه اشترى أجزاء أخرى كالمصابيح الخلفية من موقع “آي باي”.

بيد أن النتيجة كانت ببساطة سيارة طبق الأصل تقريباً من السيارة الرياضية الفاخرة ذات الميزات الكثيرة كالأبواب التي تُفتح إلى الأعلى والتصميم الحاد المعالم. أما بالنسبة إلى التروس فقد اعتمد الفيزيائي الأمريكي وولده الصغير على صندوق تروس لسيارة بورش الألمانية 911. ومن أجل تجنب قضايا خرق قوانين الملكية الفكرية فقد عمدا إلى تغيير بعض أجزاء سيارتهما. وأوضح باكوس لموقع “ثري دي ميديا نيتوورك” الأمريكي إن الأمر استغرق وقتاً طويلاً حتى توصل إلى إعدادات الطباعة المناسبة، معتبراً أن الغرض من صناعة السيارة ليس لإبهار جيرانه ومعارفه فحسب، بل ولتشجيع الأطفال والشباب للإقبال على العلوم الطبيعية والرياضيات والتقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى