اخبار

المصابيح الخلفية أبرز إبداعات شركات السيارات بمعرض جنيف

تنافس عدد من مصممي شركات السيارات العالمية على استعراض قدراتهم على رسم المصابيح الخلفية وتحويلها إلى أعمال فنية، بعد أن كانت مجرد مصابيح بيضاء خلف زجاج باللون الأحمر، مستغلين فرصة انعقاد معرض جنيف، ولكن هل سيتم الاعتماد على جميع هذه التقنيات بشكل قياسي خلال الفترة القادمة؟

وعلى مدى عقود ظلت الإضاءة الخلفية تتم بمساعدة مصابيح بيضاء خلف غطاء زجاجي باللون الأحمر، والاختلاف الوحيد كان يتم عبر تشكيل هذه الأغطية، ولكن الأمر اختلف منذ الاعتماد على الألياف البصرية وأنظمة آل اي دي، حيث أصبح من الممكن تشكيل الإضاءة الخلفية بشكل فردي.

وبالمعنى الحرفي للكلمة، يتم الآن تشكيل الضوء، فهناك العديد من التوقيعات المميزة.

وأوضح أحد مصممي مرسيدس أن الخطوة التالية على الطريق نحو ثورة في عالم الإضاءة الخلفية بالسيارة صارت قاب قوسين أو أدنى، إذ أن دايودات الإضاءة الحيوية المعروفة باسم OLED ظهرت في السيارات القياسية بأعداد صغيرة، وهي تنتج صورة ضوئية أكثر اتساقا مع تظليل جديد.

تعد السيارة بوغاتي شيرون أبرز مثال على التصاميم المتفردة للمصابيح الخلفية، حيث قام المطورون بدمج شريط في شكل سيف من الدايودات بطول 1.600 متر في مؤخرة السيارة. وعلى الرغم من التكلفة العالية لهذه التقنية فإن السيارة جديرة بها، انطلاقا من أن المؤخرة هي الجزء الأكثر رؤية في سيارة تنطلق بقوة 1500 حصان من الثبات إلى سرعة 100 كلم/س في زمن يكاد يقترب من الثانيتين، مع بلوغ سرعة قصوى تصل إلى 420 كلم/س.

لفتت السيارة ستروين دي إس 7 كروسباك الأنظار إليها بفضل التصميم الساحر للمصابيح الخلفية، فنحو 50 من وحدات آل إي دي المتوهجة باللون الأحمر تضيء مثلثات المصابيح الخلفية، التي تنتظم في شكل ساحر وكأنها أداة من أدوات التنويم المغناطيسي.

تأتي كابريو مرسيدس من فئة إي بمصابيح خلفية تتألق بها جزيئات صغيرة تشبه غبار الكواكب (ستارداست)، حسب ما أوضح كريستيان فروه، مدير الطراز لدى الشركة الألمانية.

قامت رينو في سيارتها الكهربائية تريزور الاختبارية بتجربة موصلات ضوء دقيقة تعتمد على الليزر، وتتضافر مثل خيوط الأوريجامي.

وأضاف لورنس فان، رئيس قسم التصميم بشركة رينو في حديثه عن السيارة تريزور، أن شركته دائما تبحث عن التقنيات الحديثة والقيام بتجربتها في الموديلات الاختبارية بشكل موسع. وبالطبع فإن ألياف الليزر لن تظهر اليوم أو غدا ضمن موديلات الإنتاج القياسي، ولكنها تعبر عن جذب للانتباه وسبر أغوار الحدود الممكنة.

JETOUR

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى