رياضة

بعد فشل محركات هوندا .. هل يعود فريق ماكلارين إلى مرسيدس ؟

بينما يقترب موسم 2017 للفورميولا واحد من الانطلاق نهاية الأسبوع القادم من أستراليا، يواجه فريق مكلارين تحديات غير مسبوقة بعد أن كشفت اختبارات ما قبل الموسم في برشلونة عن مشاكل كبيرة لمحرك هوندا الذي لا يعاني من نقص القوة فحسب، بل ومن إمكانية الاعتماد عليه لإكمال السباق. وأمام هذا السخط أشارت تقارير أن فريق مكلارين «جس نبض» مرسيدس حول إمكانية العودة للحصول على محركاتها في المستقبل العاجل وأن الرد كان إيجابيا.

 

ورفض فريق مكلارين التعليق مباشرة على التقارير، وقال أنه «يبحث خياراته» مع شركة هوندا.

وذكر موقع Motorsport الإلكتروني وهو جزء من شبكة يترأسها زاك براون المدير التنفيذي الجديد لمجموعة مكلارين للتكنولوجيا «مكلارين لا يمكنه أن يستبعد فكرة السعي لشراكة جديدة».

ومن جهته ذكر موقع BBC أن مجلس إدارة مرسيدس وتوتو فولف رئيس رياضة السيارات، الذي يدير فريق الشركة، أبديا استعدادهما لإمكانية العودة لتزويد مكلارين بالمحركات. ولم تدل مرسيدس بأي تعليقات بهذا الخصوص.

فشل ذريع في اختبارات برشلونة

وقال فريق مكلارين أنه لا يعلق على تكهنات وسائل الإعلام، لكن متحدثا باسم الفريق أقر بأن تجارب الاستعداد للموسم الجديد كانت «صعبة ومحبطة». وأوضح أن الفريق يعمل مع هوندا لتدارك المشاكل.. ومن جهتها وعدت هوندا بحل المشاكل الفنية للمحرك بأسرع وقت، لكن هذا لن يحل مشكلة نقص القوة وعدم القدرة على المنافسة.

وعبر شراكته مع هوندا، كان فريق مكلارين يأمل بتجديد إنجازات الفترة من 1988 إلى 1992 حين هيمن بمساعدة محركات هوندا على البطولة. لكن منذ وأن بدأت الشراكة الجديدة في 2015 واجهت مصاعب عديدة بعدم قدرة هوندا على مواكبة محركات مرسيدس وفيراري ورينو.

ومنذ 2012 لم يحقق فريق مكلارين أي فوز، مقابل هيمنة مرسيدس على البطولة منذ 2014 بعد عودة حقبة محركات التوربو V6 التي أضيف إليها نظام الدفع الهجين، واستطاع البريطاني لويس هاملتون والألماني المعتزل نيكو روزبيرغ سائقا مرسيدس الفوز بـ51 من 59 سباقا في آخر 3 مواسم.

وبالمقابل أنهى فريق ماكلارين الموسم الماضي في المركز السادس و2015 في المركز التاسع، وبحالة الاختبارات التي ظهر فيها من المتوقع أن يحتل المركز الأخير نهاية موسم 2017، وهذا سيتسبب بخسائر فادحة ما بين احتمال أن يخسر الفريق شركات راعية وكذلك حوافز مالية تقدمها البطولة للفرق على أساس أداء كل منها.

وكشفت اختبارات الموسم الجديد عن احتمالات أن يشكل فريق فيراري منافسة كبيرة ضد مرسيدس ورد بل، حيث ظهرت سيارته الأكثر سرعة وموثوقية، بل ويراهن الكثيرون أن فريق فيراري تعمد أحيانا عدم دفع السيارة بأقصى سرعتها كي لا يكشف عن قدراته الحقيقية.

JETOUR

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى