اخباررياضة

بوتاس يبحث عن وسيلة للتغلب على هاميلتون

قال فالتيري بوتاس إنه سينظر ”للرجل الذي أمامه في المرآة“ بحثا عن سبيل للتغلب على لويس هاميلتون زميله في فريق مرسيدس بعد اتساع الفارق بينه وبين السائق البريطاني الذي يتصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات الفورميولا 1.

وكان السائق الفنلندي الأسرع في التجارب الحرة التي جرت يوم الجمعة الماضي وبدأ سباق بريطانيا على حلبة سيلفرستون من مركز أول المنطلقين وكالعادة، كان هاميلتون بطل العالم خمس مرات هو من احتفل في النهاية بالصعود لقمة منصة التتويج.

واتسع الفارق الآن إلى 39 نقطة، بعد أن اقتنص هاميلتون نقطة إضافية عقب تسجيله أسرع زمن للفة على الرغم من أنه كان يقود في ظل إطارات قطعت بالفعل أكثر من نصف مسافة السباق. ويتبقى 11 سباقا من أصل 21 هذا الموسم.

وفاز هاميلتون بسبعة سباقات مقابل سباقين لبوتاس، الذي تصدر البطولة مبكرا، وبدا أنه لا يمكن إيقافه في ظل حالة الزخم التي يعيشها.

وقال نيكو روزبرج الزميل السابق لهاميلتون إنه كان يمضى ساعتين مع طبيب نفسي رياضي كل يومين خلال الصراع المحتدم والمنهك على لقب 2016 والذي فاز به السائق الألماني في النهاية.. ولا يرى بوتاس، الذي لم تؤت استراتيجيته ثمارها بسبب نزول سيارة الأمان لفترة قصيرة خلال اللفة التي كان فيها هاميلتون متصدرا، أي سبب للقيام بما قام به روزبرج كما أنه لا يخطط للحديث مع السائق الألماني.

وقال للصحفيين ”لا اعتقد أن هذا سيجدي معي. كل رياضي وكل شخص يحمل شخصية متفردة.

”البعض يحتاج للبعض من خارج دائرته لمساندته. لدي مجموعة من الأشخاص الرائعين حولي يمكنني التحدث إليهم وبالنسبة لي فإن الشخص الذي يقف أمامي في المرآة هو من يعطيني الإجابات إذا مررت بأوقات صعبة أو كان لدي أي شكوك. لذا فإنني أخطط لحل المشكلات بنفسي“.. وقال متحدثا عن علم النفس الرياضي ”لذا فإنني لا أرى أي مكسب من هذا في الوقت الحالي. لست نيكو وأعرف ما هو المناسب بالنسبة لي“.

وشكل سباق الأحد ضربة جديدة لبوتاس الذي أنهك منافسه بلمحات من الأداء المميز في المراحل الأولى من السباق قبل أن يدخل لحارة الصيانة قبل ثلاث لفات على دخول سيارة الأمان للحلبة بينما لم يكن هاميلتون قد توقف في حارة الصيانة حتى وقتها. وخاض هاميلتون السباق بأكمله دون أن يتوقف في حارة الصيانة سوى مرى واحدة وتفوق في النهاية على بوتاس الذي أنهى في المركز الثاني بفارق 24.928 ثانية عن زميله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى