حزام الأمان .. أكثر فعالية وذكاءً
قال خبير السيارات الألماني سفين شاوب إن حزام الأمان قد شهد العديد من التطويرات لزيادة سلامة وراحة الركاب وقد ساعدت أعمال التطوير لأحدث أجيال حزام الأمان ليكون مساعداً ذكياً وليساهم بشكل كبير في الحفاظ على سلامة الركاب.
وأوضح شاوب خبير أنظمة حماية الركاب لدى شركة ZF الألمانية المغذية لصناعة السيارات، أن النظام الجديد لأحزمة الأمان أصبح أكثر راحة وفعالية وذكاءً؛ فأحزمة الأمان في الوقت الراهن يتم تجهيزها بأنظمة شد ومحددات قوة، بالإضافة إلى أنظمة أحزمة الأمان النشطة.
وتتمثل المهمة الأساسية لحزام الأمان في حماية الراكب قبل وقوع حادث ما للسيارة وجعله في الوضع المناسب؛ حيث أن حزام الأمان في يومنا هذا يعد أحد أركان منظومة السلامة غير الفعالة، والتي تتألف من الوسائد الهوائية والمقعد ومسند الرأس.
ومع ارتباط حزام الأمان بأنظمة الاستشعار، أصبح من الممكن لأحزمة الأمان الحديثة ضبط توزيع تأثير القوة على الجسم، مع مراعاة الوزن ووضعية الجلوس، مع ضبط المقعد ومسند الرأس بشكل أوتوماتيكي على الوضع المثالي قبل وقوع تصادم.
وأشار شاوب إلى أن أحزمة الأمان رباعية النقاط، التي يتم تثبيتها بشكل كامل في المقعد لضمان أفضل وضعية ثبات، والمستخدمة في رياضة سباق السيارات، لا تتناسب مع الاستخدامات اليومية للسيارة؛ نظراً لأنها تفتقر إلى حرية الحركة.
ومع ذلك، توجد هناك أنظمة توفر حلول وسط من خلال نظام غلق فعال نشط يقوم بمنع سحب المزيد من حزام الأمان، ومن خلال التعاون مع بكرة الحزام الفعال يتم الوصول إلى وضعية ثبات جيدة بالمقعد وبشكل دائم، كما هو الحال بالنسبة للأحزمة الرياضية متعددة النقاط.
وأكد خبير السيارات الألماني أنه لا يمكن الاستفادة بأقصى درجات السلامة الممكنة إلا من خلال تضافر جهود نظام حزام الأمان مع الوسادات الهوائية. لذا فهو يشدد على ضرورة ربط حزام الأمان أثناء القيادة.