خطة جديدة لإعادة تأهيل سانج يونج وسداد 177 مليون دولار
وافقت محكمة الإفلاس في سيئول على خطة إعادة تأهيل شركة سانج يونج موتور حيث وافق الدائنون والأطراف الأخرى ذات الصلة على الخطة على الرغم من خسائرهم المالية.
وجاءت الموافقة بعد شهر واحد من تقديم الشركة لخطة إعادة الهيكلة إلى محكمة الإفلاس في سيئول.. واختارت المحكمة الاتحاد التجاري المحلي بقيادة مجموعة “كي جي” لتحويل الكيماويات إلى الفولاذ لتكون مقدم العطاء النهائي لشركة سانج يونج في يونيو.
ووافقت البنوك الدائنة والشركات المتعاقدة من الباطن والمساهمون في سانج يونج على خطة تسوية الديون المقترحة من قبل الشركة في الاجتماع الذي ترأسته المحكمة.
وبموجب الخطة قالت سانج يونج إنها ستسدد 237 مليار وون (177 مليون دولار ) لدائنيها، و13.97% من إجمالي 393.8 مليار وون تدين بها للشركات المتعاقدة من الباطن نقدًا، و5.43% من إجمالي 136.3 مليار وون لشركة “ماهيندرا آند ماهيندرا” الهندية المحدودة نقدا أيضا.
وتخطط “سانج يونج لتحويل الديون المتبقية للشركات المتعاقدة من الباطن ولشركة “ماهيندرا” إلى أسهم في الشركة في صفقة لتحويل الديون إلى حصة من أسهم الشركة.
ومن المتوقع أن يصبح الاتحاد الذي تقوده مجموعة “كي جي” هو أكبر مساهم في الشركة بحصة 61%.. وقد عرض الاتحاد التجاري 335.5 مليار وون للاستحواذ على سانج يونج التي تخضع للحراسة القضائية منذ 15 أبريل عام 2021، بعد فشل “ماهيندرا” في جذب مستثمر، وسط أزمة جائحة كوفيد-19 وتدهور وضعها المالي.
وقد سدد الاتحاد التجاري مؤخرًا جميع أموال الاستحواذ لشركة سانج يونج و30 مليار وون إضافية لسداد الديون التي تدين بها الشركة للشركات المتعاقدة معها من الباطن.
وقد خضعت سانج يونج لجولتين من الحراسة القضائية في العقد الماضي، حيث استحوذت شركة “سايك موتور”، التي تتخذ من الصين مقرًّا لها، على حصة 51% من شركة سانج يونج في عام 2004، لكنها تخلت عن سيطرتها على شركة صناعة السيارات في أعقاب الانكماش الاقتصادي في عام 2009. وخضعت الشركة آنذاك لبرنامج إعادة جدولة الديون تحت إشراف المحكمة.
وفي عام 2011، استحوذت “ماهيندرا” على حصة 70% من الشركة مقابل 523 مليار وون، وتمتلك الآن 74.65% من الأسهم.
وتتكون تشكيلة سانج يونج من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات “تيفولي” و”كوراندو” و”ريكستون” و”ريكستون سبورت”.
وقد تم تعليق تداول أسهم سانج يونج منذ 21 ديسمبر عام 2020، عندما رفضت شركة “كي بي إم جي سامجونج” للخدمات المالية إبداء رأيها في التقرير المالي للشركة لعام 2021 بسبب الخسائر المتصاعدة. وقد سجلت سانج يونج خسائر صافية لست سنوات متتالية في عام 2021.