خلال فصل الصيف ترتفع درجة حرارة الجو ومع الحرارة التى تتولد بكميات هائلة من الأجزاء الميكانيكية وبالتالى تؤثر تأثير ضار على كفاءة المحرك وقد تؤدى الى العديد من الأعطال نتيجة تبخر مياه الرادياتير ونقص فى مياه دورة التبريد.
كما إن الحرارة التى تتولد بكميات هائلة داخل محرك السيارة فى أجزائه الثابتة او المتحركة نتيجة عدة عوامل هى:
– عملية الإحتكاك بين الأجزاء المتحركة كالبساتم و الشنابر والسبائك وغيرها .
– عملية احتراق الغازات داخل غرف الإحتراق الداخلية .
وقد تصل درجات الحرارة الناتجة عن العوامل السابقة الي ما يزيد علي 200 درجة مئوية وهى درجة كافية لإذابة أجزاء المحرك مهما كانت نوعيتها ومهما كانت مقاومة المواد والسبائك التى تصنع منها هذه الأجزاء الأمر الذى يتطلب ضرورة وجود نظام تبريد فعال لأجزاء المحرك تضمن المحافظة علي كفائة محرك السيارة في جميع حالات التشغيل.
ونظام التبريد لابد أن يعمل على :
– عدم تبخر طبقات الزيت بين الأجزاء المتحركة والتى تقوم بعملية التزييت والتبريد وتقليل الإحتكاك.
– عدم وصول درجة حرارة المحرك الى حدود الخطر.
وهناك مواصفات خاصة بماء التبريد تحقق الأهداف الآتية:
– تبريد الأجزاء الساخنة.
– منع الصدأ والتآكل من أجزاء المحرك.
– منع التجمد فى درجة الحرارة المنخفضة فى البلاد الباردة.
ولصيانة دورة التبريد يجب على قائد السيارة مراجعة دورة التبريد بصفة دورية فإذا وجد أى خلل او نقصان او عطل عليه التوجه فوراص الى أقرب مركز خدمة لصيانة السيارات المتخصصة لفحص دورة التبريد.