تسعى شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية مرسيدس بنز، توسيع نطاق سياراتها الكهربائية، لتشمل الفئة فائقة الفخامة “مايباخ”، لتعزيز وجودها في سوق السيارات الأكثر تقدما والأكثر فخامة، حيث ما زالت السيارات الكهربائية من هذه الفئة نادرة.
وقال أولا كالينوس الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، إن مرسيدس التابعة لمجموعة دايملر الألمانية يمكن أن تستخدم العلامة التجارية للسيارات فائقة الفخامة مايباخ لتقديم سيارة كهربائية في هذه الفئة من السوق خلال العام الحالي.
وتابع كالينوس بحسب ما نقلت عنه وكالة بلومبيرج للأنباء، “هناك فرصة لتحقيق الكثير مع العلامة التجارية مايباخ.. المنصة الكهربائية تتيح بعض الفرص للاستفادة من هذه العلامة التجارية المميزة”.
ويعتبر التركيز على السيارات الفارهة والأكبر حجما في التحول نحو السيارات الكهربائية عنصرا أساسيا في استراتيجية كالينوس لتحسين ربحية مرسيدس. فالسيارات الأكبر تحقق أرباحا أكبر وهو أمر حيوي لتمويل الخطط الكبيرة لتطوير تكنولوجيا جديدة وتوسيع نطاق عمليات البرمجة وسداد فاتورة إعادة الهيكلة.
وكشف كالينوس أن الإنفاق الاستثماري للشركة خلال العام الحالي سيتراجع رغم تكاليف طرح سيارات جديدة مزودة بتكنولوجيا المحركات الكهربائية مثل النسخة الجديدة من السيارة الفئة “أس”، وذلك في إشارة إلى فاعلية الإجراءات التي بدأت الشركة الألمانية في تطبيقها في العام الماضي.
ورغم أن الطلب على سيارات مرسيدس ظل قويا في السنوات الأخيرة، وتتفوق العلامة التجارية على منافساتها مثل “BMW” و”أودي” فإن ضعف كفاءة أداء الشركة يؤثر على العائد على الاستثمار، حيث تحقق الشركات التي تعتمد على بيع أعداد كبيرة من السيارات مثل “تويوتا موتور” الياباية و”بي.أس.أي غروب” الفرنسية التي تنتج سيارات “بيجو” و”سيتروين” أرباحا أفضل.