هاميلتون وروزبرج يتعرضان لضغوط كبيرة
قال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس بطل العالم لسباقات الفورميولا وان إن سائقي الفريق المتنافسين على لقب البطولة البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرج يتعرضان لضغوط هائلة مع دخول البطولة مراحلها الأخيرة رغم محاولة كل منهما عدم إظهار ذلك.
وقال فولف على هامش سباق جائزة أمريكا الكبرى “أعتقد أننا جميعا لا ندرك حجم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الرجلان.”
وقال فولف وهو نمساوي ردا على سؤال يتعلق بسلوك هاميلتون تجاه الإعلام في السباق الياباني الماضي “يتبقى بضعة سباقات فقط في الموسم وخلالهم يمكن الفوز بكل شيء أو خسارة كل شيء.”
وقبل أسبوعين في حلبة سوزوكا تعرض هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات لانتقادات بعد أن قضى أغلب الوقت خلال المؤتمر الصحفي الإلزامي للسباق وهو ينشر صورا مضحكة لزملائه الجالسين حوله مستخدما تطبيق سناب تشات ثم ترك مؤتمرا صحفيا للفريق بعد الهجوم على الانتقادات “قليلة الاحترام” لتصرفاته من جانب الصحفيين.
وجاء سباق اليابان بعدما أضطر هاميلتون للخروج من سباق جائزة ماليزيا الكبرى قبل ذلك بسبب احتراق محرك سيارته بعد أن كان في صدارة السباق.. وحاليا يتخلف هاميلتون الثاني في الترتيب بفارق 33 نقطة عن روزبرج المتصدر قبل أربعة سباقات من نهاية الموسم ما يعني أنه في حتى حالة فوز هاميلتون في السباقات الأربعة جميعا فإنه ربما لا يضمن حصد اللقب الثالث على التوالي.
وقال فولف عن هاميلتون “أعتقد أنه واجه موقفا غاية في الصعوبة عندما انفجر محركه في ماليزيا بينما كان في الصدارة وكان يمني النفس بالحصول على 25 نقطة.”
وأردف فولف “ورغم الهدوء الخارجي فإن الأجواء تكون محتدمة داخليا وربما كان هذا سبب ما تعرض لها من متاعب معنوية في سوزوكا.. لكنه يعلم جيدا بضرورة القيام ببعض المهام في السيارة وخارج السيارة على حد سواء.”
وفي المؤتمر الصحفي لسباق أوستن ظهر هاميلتون هادئا وتعامل مع الجميع بكل احترام وأجاب على كل الأسئلة التي وجهت إليه.
وكان روزبرج على نفس الدرجة من الهدوء أيضا وأكد أنه لا يفكر في الفوز باللقب وإنه يتعامل مع كل سباق على حدة.. وبعد سباق اليابان احتفل مرسيدس بفوزه بلقب الصانعين للمرة الثالثة على التوالي.
