سارعت شركة هيونداي الكورية الجنوبية بعيدا عن جميع منافسيها حول العالم بتطوير تكنولوجيا جديدة للمحركات ستؤدي إلى تحسن كبير للغاية في أداء وكفاءة استهلاك الوقود مع تقليل العوادم الغازية.
وتعتزم الشركة تطبيق التكنولوجيا الجديدة المعروفة باسم التغيير المستمرة لمدة عمل الصمام (سي.في.في.دي) في محركها التربو سعة 1.6 لتر جي.دي.آي. وسيتم استخدام المحرك الجديد في النسخة المطورة من السيارة الصالون سوناتا في وقت لاحق من العام الحالي.
وقالت هيونداي في بيان إنه “إذا تم طرح السيارة سوناتا بالتكنولوجيا الجديدة في النصف الثاني من العام الحالي، فستصبح أول شركة سيارات في العالم تستخدم تكنولوجيا التغيير المستمرة لمدة عمل الصمام على نطاق تجاري”.
وقال ها كيونج-بيو الباحث في معمل أبحاث محركات البنزين رقم 2 في شركة هيونداي إنه “سيتم استخدام التكنولوجيا الجديدة التي ترفع كفاءة استهلاك الوقود وتقلل العوادم الغازية في السيارات الصغيرة والمدمجة ومتوسطة الحجم والسيارات الرياضية ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في)”.
وأشار إلى أن استخدام تكنولوجيا سي.في.في.دي سيؤدي إلى تحسين أداء السيارة بنسبة 4 بالمئة وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 5 بالمئة، وتقليل العوادم الغازية بنسبة 12 بالمئة مقارنة بالتكنولوجيا المستخدمة حاليا في المحركات.
وتتيح التكنولوجيا الجديدة التحكم المرن في مدة فتح الصمام داخل المحرك سواء لتقليل استهلاك الوقود أو تحسين أداء السيارة رغم أنه يتم النظر إلى هذين العنصرين باعتبارهما متعارضين، أي أن تحسين أداء السيارة عادة يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود، والعكس الصحيح أي تقليل الاستهلاك.