أهم ألقاب أشهر السيارات الكلاسيكية
هناك مجموعة من الاسماء والالقاب الخاصة التى أطلقت على مجموعة من السيارات الكلاسيكية الشهيرة ننشر منها مجموعة من أفضل طرز هذه السيارات فضلا عن نبذة مختصرة لتاريخ كل سيارة.
-
ماكلارين إم 7 إيه –”ثنائية السطح”: انتشر تصميم سطح هذ الطراز من سيارة ماكلارين خلال موسم سباق السيارات العالمي “فورميولا 1” عام 1968، بعد أن توصل مصممو هذه السيارة إلى أهمية الحركة الديناميكية للهواء، وكيفية الاستفادة من القوة الضاغطة – الجاذبية ومقاومة الهواء للإبقاء على السيارة قرب الأرض – لزيادة سرعتها أثناء الدوران في المنحنيات.
-
فولكس فاجن “الخنفساء/هيربي”: أصبحت هذه السيارة نجمة في عدد كبير من الأفلام السينمائية التي أنتجتها هوليوود بعد ظهورها للمرة الأولى في فيلم “علة الحب” عام 1968. وأطلق عليها اسم “هيربي” في أحداث الفيلم، وكانت تحمل الرقم 53، وتتمتع بقوة سحرية تمكنها من القيادة ذاتيا، والفوز في السباقات أمام سيارات أسرع منها. وكان آخر ظهور لهيربي عام 2005، عندما لعبت الممثلة الأمريكية ليندساي لوهان دور قائدة سيارات سباق طموحة في فيلم “هيربي: مجهزة بالكامل”.
-
ترابانت 601- “سيارة السباق الكرتونية”: تعتبر هذه السيارة رمزا لفشل ألمانيا الشرقية وظهرت في شوارع البلاد عام 1958، واستمر إنتاج هذا الطراز من السيارة الذي يحمل رقم 601 على مدار ست سنوات لاحقة. وصنع الجسم الخارجي من مادة “دوروبلاست”، وهي مادة بلاستيكية مشبعة بمادة الراتينغ. وكان استخدام هذه المادة سببا في إطلاق اسم “السيارة الكرتونية” عليها.
-
لاندروفر طراز “إس آي آي إيه ساس” – “النمر الوردي”: يوجد سبب وجيه للغاية وراء طلاء السيارة بهذا اللون الوردي، والذي كان سببا في إطلاق تسمية “النمر الوردي” عليها. واستخدم سلاح الطيران الخاص في الجيش البريطاني هذه السيارة من طراز “آي آي إيه”. ويفيد الطلاء الوردي في أغراض التمويه والمراوغة أثناء السير في الصحراء. كما طُليت السيارة “ذا ديفيندر” من لاند روفر بنفس اللون.
-
ماكلارين إم 8 دي – “السيارة الوطواط”: أنتجت شركة ماكلارين هذا الطراز من سيارات السباق التي تضم مقعدين للمشاركة في سباقات كأس التحدي الكندي الأمريكي، التي تنظمها الولايات المتحدة وكندا. وأطلق على هذا الطراز اسم “السيارة الوطواط” بسبب التصميم الذي يأخذ في الاعتبار الحركة الديناميكية للهواء. وحقق التصميم الانسيابي لهذه السيارة نجاحا بعد فوز دينيس هولم ودان غورني وبيتر غيتن عام 1970 بتسع سباقات من أصل عشرة. لكن شعبيتها تراجعت بعد وفاة المتسابق بروس ماكلارين في حادث على متنها في نفس العام، أثناء اختبار السيارة في مضمار غودوود في ويست سوسيكس.
-
ألفاروميو 1900 سي 52- “الصحن الطائر”: دفع هذا الحجم الصغير للسيارة ألفا روميو الكثير من قائدي هذا الطراز إلى الشعور بعدم الارتياح داخلها. لكن هنري فورد، مؤسس شركة فورد موتور، أشاد بتصميمها قائلا :”كلما رأيت سيارة ألفا روميو، رفعت لها قبعتي”.
-
شيفروليه 150 – “الأرملة السوداء”: بأسس الميكانيكيان برادلي دينيس وبول مكدوفي شركة خدمات أتلانتا لتجميع السيارات، ورغم أن السيارات التي كانت تصلهم هي أرخص طُرُز شيفروليه، إلا أنهما أقنعا كبار سائقي سيارات السباقات بتجربة سياراتهم. وفي عام 1957، لاحظت شركة جنرال موتورز، المصنعة لشيفروليه، نجاح الشريكين، ونشرت دليل لتجميع سيارة السباقات “الأرملة السوداء”.. وطُليت هذه السيارات باللونين الأبيض فقط. ولا يوجد إحصاء لعدد سيارات “الأرملة السوداء” المصنعة لأنها لم تُنتج رسميا في مصانع شيفروليه.
-
مرسيدس بنز 300 إس إل دبليو 198 – “جناح النورس”: أُنتج هذا الطراز السريع والأنيق والغالي من مرسيدس 300 إس إل في عام 1954، بعد نحو تسع سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية. وكان بمثابة تأكيد للعالم أن ألمانيا مازالت دولة قادرة على صناعة سيارات ممتازة. وأطلق على هذه السيارة، التي أحبها الأغنياء والمشاهير، اسم “جناح النورس” في أمريكا بسبب تشابه طريقة فتح أبوابها بأجنحة طائر النورس.
-
جاجوار دي-تايب- “الأنف الطويل”: بعد نجاح هذا الطراز من سيارة جاجوار دي-تايب عام 1955، أُطلق عليها اسم “الأنف الطويل”، نظرا لطول مقدمة السيارة بما يعادل 7.5 بوصة (19 سنتيمترا) لزيادة سرعتها القصوى في مضمار “لاسارت” في فرنسا. وأشاد قائدو هذا الطراز بوجود دعامة خلف مقعد قائد السيارة، مصممة للاستفادة من الحركة الديناميكية للهواء أثناء سيرها، وهو ما يحقق ثباتا غير مسبوق. كما ساعد هذا الطراز قائدي السيارة مايك هاوثورن وإيفور بويب على الفوز في سباق مضمار “لومان” الفرنسي عام 1955. إلا أن أهمية هذا الفوز تضاءلت أمام مقتل 80 من المتفرجين في حادث مروع.
-
مازيراتي تيبو 61- “قفص الطيور”: استخدم كبير مصممي سيارات مازيراتي، جويدو ألفيرو، عام 1959 نحو 200 أنبوب لتشكيل هيكل السيارة السفلي من طراز تيبو 61، وأطلق عليها اسم “قفص الطيور”. وبإضافة محرك بسعة ثلاثة ليترات، استطاعت هذه السيارة دخول المجموعة العالمية للسيارات الرياضية، ثم طُورت السيارة تيبو 61. وفازت هذه السيارة بالعديد من السباقات في أوروبا والولايات المتحدة عام 1960. واستمرت هذه الانتصارات عام 1961، بعد شراكة من قائدي سيارات السباق ماستن جريجوري وليود كاسنر.