قال القائمون على الحراسة القضائية المفروضة على فريق مانور لسباقات السيارات إن الفريق توقف عن العمل تمهيدا للاستغناء وبصورة رسمية عن جميع العاملين فيه والبالغ عددهم 212 شخصا.. وكان الفريق الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له واحتل المركز الأخير في موسم فورمولا 1 في 2016 وضع تحت الحراسة القضائية في وقت سابق من يناير كانون الثاني الجاري لأسباب مالية.
وقال جيف رولي المشرف المشارك على الحراسة القضائية في بيان “من المؤسف جدا أن الفريق أضطر للتوقف عن العمل وإغلاق أبوابه.”. وأضاف البيان “سنشرع في تنفيذ عملية الاستغناء عن العاملين في الفريق رسميا يوم الثلاثاء المقبل وبعد حصولهم على رواتبهم عن شهر يناير كاملة.”وتأتي هذه الأنباء بعد أيام فقط من تغيير الأطراف المالكة لفورمولا 1 حيث أكملت ليبرتي ميديا -التي يقودها الأمريكي جون مالون قطب خدمات التلفزيون المدفوع مقدما – الاستحواذ على البطولة وعينت تشايس كاري بدلا من بيرني ايكلستون (86 عاما) مسؤول الحقوق التجارية السابق.
وأشار القائمون على الحراسة القضائية الى ان الادارة العليا للفريق لم تنجح في توفير استثمارات جديدة في الوقت المحدد.. وكان مانور يحتاج الى نصف مليون جنيه استرليني (622 ألف دولار) على الأقل لدفع الرواتب وإعداد السيارات واختبارها قبل بداية الموسم في استراليا يوم 26 مارس اذار المقبل.
وخضع مانور – الذي كان ينافس تحت اسم ماروسيا في السابق – للحراسة للمرة الثانية خلال أكثر من عام واحد بقليل وذلك في بداية يناير الحالي.. وانتقل سائقا الفريق في الموسم الماضي باسكال فيرلاين واستيبان اوكون إلى ساوبر وفورس انديا على الترتيب.
ويملك ستيفن فيتزباتريك -الذي يدير شركة اوفو البريطانية المستقلة للطاقة- فريق مانور. وأنقذ فيتزباتريك الفريق في بداية 2015 بعد غيابه عن السباقات الأخيرة في موسم 2014 وخضوعه للحراسة.. واحتل الفريق – الذي بدأ تحت اسم فيرجين رسينج في 2010 – المركز العاشر بين 11 فريقا في الموسم الماضي بعدما تجاوزه ساوبر في السباق قبل الأخير في البرازيل.
وخسر مانور بسبب ذلك عشرات الملايين كجوائز مالية لتمويل الفريق.
