أدت احتجاجات لمزارعين محليين إلى توقف المرحلة 16 من سباق فرنسا للدراجات وتم إلقاء بالات من القش على الطريق في المسافة الواقعة بين كاركاسون وبانيير دو ليشون قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق الغاز المسيل للدموع بالقرب من مجموعة من المتسابقين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين لكن الأمر انتهى بانفجار عبواتها في اتجاه المجموعة الرئيسية للمتسابقين مما أدى لإيقاف السباق.. وتم استئناف السباق بعد فترة توقف لم تدم طويلا.
وكان جيرينت توماس حامل القميص الأصفر وبيتر ساجان بطل العالم من بين المتسابقين الذين غسلوا أعينهم عقب الحادث الذي تسبب في إيقاف المرحلة لمدة 15 دقيقة.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي تتسبب فيها الاحتجاجات في إيقاف سباق بارز. وكانت أبرز تلك الوقائع في سباق باريس-نيس عام 1984 عندما تعرض المتسابق الفرنسي الشهير برنار اينو للكم من قبل المتظاهرين.