اخبار

الاهرام تقدم تقرير جديد لسوق السيارات

نجحت الشقيقة الكبرى ” الأهرام ”  بما تملكه من خبرات وكفاءات مكنت لها الريادة على الساحة الصحفية محليا وإقليما عبر سنوات عديدة في الكشف عن  منتج جديد يوفر لسوق السيارات إحصائيات دقيقة تكمن المستهلك والمستثمر على حد سواء من معرفة ما يجري في سوق السيارات بدقة .

ويأتي ” تقرير الأهرام ” ليوضح أعداد السيارات المباعة فعليا من خلال منظومة دقيقة وهي مجمعة التأمين الإجباري على السيارات ، وهي أرقام غير قابلة للجدل ومن شأنها القضاء على حالة الإنقسام والعشوائية التي شهدها سوق السيارات مؤخرا بسبب عدم دقة البيانات التي ذكرتها تقارير سابقة والتي افقدت  الوكلاء والجمهور معا  الثقة في أرقامها معتبرين إياها غير دقيقة أو تحمل في طياتها بعض المجاملات ، ما أدى إلى تخارج عدد كبيرمن العلامات التجارية الكبرى منها مثل ( فولكس فاجن – سيات – سكودا – أودي – مرسيدس… إلخ ) وهي علامات لا يمكن التغاضي عن آدائها في أي سوق سيارات في العالم .

ولهذا جاء بروتوكول الاهرام والمجمعه المصرية للتأمين الاجبارى بمثابه طوق النجاة من أجل توفير قاعدة بيانات صحيحة عن مبيعات سوق السيارات في مصر لكي تصبح خريطة للقاري والمستثمر على حد سواء .

ويعمل تقرير الأهرام لسوق السيارات على معالجة أوجه القصور التي إنتابت مؤخرا  المعلومات التى على اساسها  شابها القصور وسوف يكون أشمل وأكبر ويضم جميع العلامات المباعة و المحافظات التي تم الترخيص بها ما يضع خريطة بيانات واضحة ودقيقة أمام الوكلاء لتوجية إستثماراتهم في مراكز الخدمة بشكل صحيح في المحافظات التي تحتاج عدد أكبر من المراكز .

الشىء المبشر بالخير والشفافية العالية أن الاهرام  سوف يصدر  بيانا شهريا  ويتم  إرساله إلى الصحف ” مجانا ” كل شهر لمساعدة وسائل الإعلام على القيام بدورها وأيضا سيتم إرسال تقرير مفصل كل 3 شهور إلى الصحف والمواقع والقنوات الفضائية موضح به ما حدث تفصيلا في سوق السيارات خلال 3 شهور ، وهو م كان يتعذر على الصحف الحصول عليه من ” أميك ” بسبب فرض رسوم مقابل الحصول عليه .

وحسب المعلومات  فإن التقرير ما زال في ضوء التطوير وسيتم تزويده ببعض المعلومات التي لم تقدم لسوق السيارات من قبل ، كما أن الصورة الاولية للتقرير لن تكون الأخير ، علما بأن مؤسسة الأهرام ستعمل على تطويره وتوسعة قاعدة البيانات الخاصة به بصورة مستمرة وقد يتضمن نصائح خاصة للمستثمرين في صوره التالية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى