اخبار

العطية يعتذر عن ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للسيارات

أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا ” ناصر بن خليفة العطية عدم رغبته في تولي هذا المنصب لولاية ثانية عقب انتهاء ولايته الأولى في أوائل شهر ديسمبر القادم حيث ستجرى انتخابات في العاصمة الفرنسية باريس حيث مقر الاتحاد وفي تصريح للسيد  ناصر بن خليفة العطية  قال فيه : بعد مشاورات مباشره  مع  جون تود  بصفته رئيس الاتحاد الدولي للسيارات * فــيا * طلبت من خلاله عدم الرغبة في التجديد لهذا المنصب رغم إصراره ولكنه في نهاية المطاف كان متفهم لذلك فقبل اعتذاري .

وأشار قــائــلا : اليوم وبعد مضي أربع سنوات على توليه منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا * مينــا * لابد وأن أتقدم بدايتا بالشكر والتقدير لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات السيد * جون تود * على قبوله وتفهمه حول عدم رغبتي للتجديد لأربع سنوات قادمة كما أنني أشكره  وفريق عمله الذي تشرفت طيلة الأربع سنوات الماضية بالعمل إلي جانبهم لرسم خطط إستراتيجية لمستقبل أفضل لرياضة السيارات خاصة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا * مــينا * .

وأفاد * العطــية * بأن منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا * ميــنا * قد أتاح له الفرصة في تعزيز تلك العلاقة الاخوية مع كافة اتحاد وأندية المنطقة وقال : أيام معدودة وتنتهي المدة القانونية لهذا المنصب ولكن تلك العلاقات الأخوية التي تشرفت به مع أخواني رؤساء اتحادات وأندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمعنية برياضة السيارات ستظل بأذن الله باقية وهي من أحد المكاسب التي جنيتها من خلال تولي هذا المنصب طيلة الاربع سنوات الماضية ..   كما ولا يسعني بهذه اللحظة إلا أن أتقدم لهم بالشكر والعرفان على ما كانوا يبذلونه من جهود جبارة في سبيل الارتقاء بمستوى رياضة السيارات عبر منطقتنا التي تعد اليوم من أهم الأقاليم التي يحرص عليها الاتحاد الدولي للسيارات * فــيا * في تنميتها وكما ذكرت سابقا وفي أكثر من مناسبة ومازلت أكررها  بأن كافة الإمكانات متوافرة ولكن تحتاج إلي جهد وعمل مخلص مبني على ثقة متبادلة بين الجميع وهذه الثقة كفيله بأن تأتي بتلك النتائج الإيجابية المبنية أيضا على قواعد سليمة فاليوم لدينا خبرات وطاقات عربية وخليجية استطاعت أن تضع لها موطئ قدم في الاتحاد الدولي للسيارات خلال الأربع سنوات الماضية الأمر الذي يدعونا إلي التفاخر.

وتابع العطـــيه : اليوم الكل أصبح مدرك تماما بأن المنطقة قد شهدت رياضة السيارات في تطورا ملحوظا على الصعيد الإداري أو حتى الفني في ظل وجود تلك الاجتماعات الدورية التي أتاحت الفرصة للجميع ببناء جسور للتواصل فكانت بمثابة نافذة للجميع تتيح الفرصة للوقوف على أخر المستجدات المتعلقة برياضة السيارات فالتاريخ كفيل بأن يبرهن تلك الجهود التي قمنا به مع أخواني رؤساء الاتحادات والأندية المعنية برياضة السيارات ونأمل حقيقة بأن يستمر هذا النهج من أجل مستقبل أفضل لرياضة السيارات عبر منطقتنا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى