المهندس محمد أحمد ريان : المصرية للسيارات كيان اقتصادى راسخ لأكثر من 35 عاما
تعد المصرية للسيارات من الكيانات الاقتصادية الراسخة فى مصر والتى تمتلك سجلا كبيرا من النجاحات والانجازات على مدار تاريخها العريق الذى يمتد لأكثر من 35 عاما من الخبرة والريادة فى تجارة السيارات وحققت خلال تلك الفترة انتشارا واسعا على مستوى الجمهورية من خلال فروعها الـ 17 .. المصرية للسيارات كما يعلم الجميع أسسها رجل الأعمال – رحمه الله – أحمد ريان بفكر مستنير وأسس متينة ومبادى قيمة لتصبح جسرا صلبا من الثقة والمصداقية لا تتأثر بنخر السوس وحقد الحاقدين .. قافلة المصرية للسيارات تواصل مسيرة العطاء بقيادة المهنس محمد أحمد ريان رئيس مجلس الأدارة الذى يسعى لضخ كثير من الاستثمارات وتحقيق مزيد من التوسعات والتفانى فى خدمة العملاء والارتقاء بسوق السيارات .. تفاصيل عديدة ووجهات نظر مختلفة نتعرف عليها معا خلال تلك السطور.
منعطفات عديدة
سوق السيارات فى بلدنا يمر بمنعطفات عديدة .. ما هى رؤيتك للسوق خلال المرحلة المقبلة؟
قال المهندس محمد أحمد ريان رئيس مجلس إدارة المصرية للسيارات:” فى الحقيقة سوق السيارات يمر بمنعطفات عديدة نتيجة القرارات الاقتصادية التى كان لها بالغ الاثر على ارتفاع السيارات بشكل كبير وقلة المعروض من الطرازات مما أدى الى احجام الكثيرين عن الشراء لارتفاع تكاليف المعيشة واعتبار شراء سيارة رفاهية مفرطة وليست من الضروريات مما أدى الى تراجع اجمالى مبيعات سوق السيارات بنسبة ٦٠٪ خلال فبراير الماضى .. ورغم تلك الظروف والمتغيرات من المتوقع أن يشهد سوق السيارات انفراجة قوية خلال النصف الثانى من العام الجارى فى ظل مشروعات التنمية التى تشهدها البلاد .. وأنا متفائل بتحسن الامور وعودة أسعار السيارات لمسارها الطبيعى خاصة وأن العروض والخصومات التى قدمتها شركات السيارات على مدار شهر مارس وبعضها مستمر حتى الان ساهمت فى انتعاش مبيعات سوق السيارات بنسبة ١٥–٢٠٪ ونآمل أن يستعيد السوق عافيته من جديد وأن يعم الرخاء بلدنا رغم أنف الاعمال الارهابية الخسيسة التى لم ولن تنل من آمن واستقرار البلاد.. فقافلة التنمية تسير رغم حقد الحاقدين .. أعداء النجاح والاستقرار”.
قرار صائب
ما هى وجهة نظرك فى قرار تعويم الجنيه وتاثيرة على قطاع السيارات ؟
أكد المهندس محمد أحمد ريان قائلا:”بصراحة شديدة قرار تحرير صرف العملات الاجنبية أمام الجنيه المصرى صائب وجاء متآخرا ويساهم فى بناء اقتصاد قوى وذلك رغم أثارة الشديدة فى الوقت الراهن الا أنه على المدى الطويل له أثار ايجابية تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد المصرى ويساهم فى التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد وهذا هو السعر الحقيقى للعملة وتكاليف المعيشة وأسعار السلعة المختلفة بعيدا عن أوجة الدعم المختلفة التى تقدمها الدولة .. كما أن رفع الدعم قرار صائب أيضا حيث يجب توجيه الدعم لمستحقيها .. فلماذا يتم دعم الوقود لسيارات رجال الاعمال وشركات السياحة وأوتوبيسات المدارس الخاصة.. وأعتقد تلك خطوات جادة في طريق التنمية .. أما عن تاثير ذلك على قطاع السيارات ففى الحقيقية أسعار السيارات شهدت جنونا بعد قرار التعويم ولم يستطيع أحد أن يحكم سيطرته عليها نتيجة تضاعف قيمة الدولار .. فهناك أكثر من ٨٠٪ من السيارات يتم استيرادها بالعملة الصعبة من الدول الاوروبية وكما أن السيارات المجمعة محليا يتم استيراد مكونات بالعملات الاجنبية لتدخل فى عمليات التصنيع وبالتالى زادت الاسعار بشكل طبيعى .. وبصراحة شديدة وكلاء وتجار السيارات مظلومين فى أرتفاع السيارات.. فارتفاع أسعار صرف العملات الاجنبية السبب الرئيسى وراء تلك الزيادة وتغير الاسعار من وقت لاخر .. فبعد ارتفاع سعر الدولار أصبحنا مجبرين على زيادة الاسعار لادتفاع تكاليف الاستيراد .. ومع انخفاض قيمة الدولار سرعان ما تقوم شركات السيارات بتخفيض الاسعار بشكل مباشر .. فوكلاء وتجار السيارات يحرصون دائما على وتحقيق مزيدا من الارباح وياتى ذلك من زيادة حجم المبيعات.”
مشروعات التنمية
فى ظل مشروعات التنمية التى تشهدها البلاد والمشروع القومى للطرق .. هل ذلك له مردود على قطاع السيارات؟
أوضح محمد أحمد ريان أن مشروعات التنمية الاقتصادية والمشروع القومى للطرق تساهم بشكل فعال فى زيادة مبيعات السيارات بفئاتها المختلفة خاصة قطاع الشاحنات وسيارات النقل المختلفة .. فتلك المشروعات يستلزم تنفيذها معدات وأسطول من الشاحنات وسيارات نقل وأوتوبيسات لنقل المهندسين والعاملين بها وزيادة مبيعات قطاعات تلك السيارات .. وفى ظل التنمية العمرانية يقبل الكثير من المستهلكين على شراء السيارات .. كما أن مردود تلك المشروعات لا يقتصر على قطاع السيارات بل أنها تؤدى الى تنمية البلد وزيادة الاقبال على عمليات الشراء لجميع المنتجات نتيجة تحسن دخول الافراد ورفاهية المعيشة.
كيان اقتصادى
من المعروف أن عطاء المصرية للسيارات لا ينقطع وتحرص دائما على ضخ مزيد من الاستثمارات وذلك ليس جديدا عليها فهى كيان اقتصادى راسخ وبنى على أسس متينة أسسه – رحمه الله – رجل الاعمال أحمد ريان وتواصلون أنتم مسيرة الريادة فى سوق السيارات .. فما هى خطة التوسعات الجديدة التى تشهدها المصرية للسيارات؟
ردا على ذلك قال ريان :” تعتبر المصرية للسيارات كيان اقتصادى راسخ فى مصر على مدار سنوات طويلة تمتد الى أكثر من ٣٥ عاما من الخبرة والريادة فى السوق المصرية للسيارات لتصبح الاسم الاول فى عالم السيارات وقد حققت خلال تلك الفترة انتشارا واسعا على مستوى الجمهورية حيث تمتلك 17 فرعا وياتى ذلك فى اطار خطة الشركة للوصول الى العملاء فى أقرب مكان يناسبهم لتحقيق طموحات العملاء فى امتلاك سيارة بأرخص الاسعار وباسهل الاجراءات .. ولم تتوقف خطة التوسع والانتشار لدينا عند ذلك الامر بل نسعى لافتتاح صروح جديدة فى منطقة الهرم والتجمع الخامس فضلا عن انشاء مركز خدمات ما بعد البيع بابورواش باستثمارات تتجاوز ٤٥ مليون جنيه وذلك على مساحة ٨ الاف متر مربع وتاتى تلك التجربة بعد نجاح المصرية للسيارات فى خدمة ما بعد البيع لسيارات نيسان بالغردقة”.
مقومات الوكالة
رغم المقومات المتعددة التى تمتلكها المصرية للسيارات وخبرتها الطويلة.. لماذا لم تقدم الشركة حتى الان للحصول على أحد توكيلات السيارات ؟
بصراحة شديدة أجاب ريان :” رغم المقومات التى تتميز بها المصرية للسيارات والانتشار الواسع على مستوى الجمهورية الا أن وكالة سيارات تحتاج لخبرة طويلة فى توفير خدمات ما بعد البيع وتشمل صيانة السيارات وتوفير قطع الغيار وياتى ذلك للمحافظة على راحة العملاء وتحقيق رضاهم .. فمهمة الوكيل لا تقتصر على عمليات استيراد وبيع الطرازات المختلفة بل يبد أ صلب مهامه الاساسية بعد عملية البيع فى توفير خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار وهذا يزيد من قيمة السيارات التى يقدمها ويجعلها أكثر مبيعا وهناك وكلاء كثيرين قدموا توكيلات عديدة ولكنهم لم يستطيعوا الاستمرار فى السوق لعدم قدرتهم على توفير احتياجات العملاء من خدمات ما بعد البيع.. نحن نفضل أن نكون موزعين معتمدين أقوياء وليس وكلاء ضعفاء“.
أعداء النجاح
النجاح الذى حققته المصرية للسيارات على مدار تاريخها من الطبيعى أن يثير غيره وحقد الكثيرين فى قطاع السيارات .. فهل تعرضتم لمكيدة أحد ضعفاء النفوس والحاقدين.. وما حقيقة الشائعات التى أثيرت الاسبوع الماضى ؟
بنظرة أكثر قوة وتحديا قال محمد أحمد ريان :” فى الحقيقية دائما طريق النجاح محفوف بالمخاطر ويكثر فيه أعداء النجاح والحاقدين وضعفاء النفوس .. وأعلم جيدا أنه كلما كنت ناجحا ستجد فى طريقك كثيرا من الشوك .. – وياما دقت على الرأس طبول– .. وهذا أمر طبيعى لان النجاح له أعداء كثيرين .. ربنا يكفينا شرورهم .. ولكن كل ذلك لا يوقف مسيرة النجاح والتفوق التى تحققها المصرية للسيارات .. وقد تعرضنا كثيرا لافتراءات من البعض ومثل هذه الاشياء الهدامة التى لم تنل شئا من هممنا ونجاحاتنا الطويلة .. فالمركب تسير ببركة الله وعونه لتحقيق مزيدا من النجاح والتفوق.. وقد تعرضنا كثيرا لشائعات من منافسين كثيرا ولكن دائما تسير القافلة بشكل طبيعى والشركة تعمل بكامل طاقتها ودائما نواجه تلك الشائعات ونحن على أرض صلبة ولا نحب الهجوم .. وفى الحقيقة المصرية للسيارات ذات تاريخ عريق وبمثاية أكاديمية لتخريخ الخبراء فى مختلف القطاعات فى المبيعات والتسويق .. ولدينا كوادر بشرية متميزة فى خدمات ما بعد البيع .. ولا مكان بيننا لضعفاء النفوس والمستغلين والحاقدين”.
ومنذ أكثر من 35 عاما ونحن مستمرون فى سوق السيارات وتعرضنا لشائعات كثيرة وعانت البلاد من أزمات أقتصادية عديدة استطعنا الخروج منها وزادتنا تلك الازمات قوة وصلابة وذلك بفضل ثقة عملائنا المتميزين دائما مع المصرية للسيارات .. كما أن جميع وكلاء السيارات يضعون ثقتهم الكاملة فى قوة المصرية للسيارات باستمرار ونحن نسعى لتحقيق مزيدا من النجاحات وارقام المبيعات القياسية والتوسع فى استثماراتنا لخدمة عملائنا والوصول الى العملاء فى أقرب مكان يناسبهم وهذه من أهم المميزات التى تنفرد بها المصرية للسيارات فى السوق المصرى عن غيرها من الشركات.
فرص عمل
تساهم المصرية للسيارات دائما فى تنمية المجتمع وتشغيل الشباب .. فهل هناك خطة لتوفير مزيدا من فرص العمل؟
أوضح محمد أحمد ريان أن المصرية للسيارات تزداد سعادة بانضمام أعضاء جدد من الشباب الواعد والطموح حيث يعمل بالشركة أكثر من١٠٠٠ موظف فى ١٧ فرع منتشرة على مستوى الجمهورية .. كما أن خطة التوسع والانتشار بافتتاح فروع جديدة ومركز لخدمات ما بعد البيع يوفر فرص عمل جديدة للشباب .. وفى ظل التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد تحرص الشركة على التوسع والارتقاء بعملائها.
قطاع البنوك
من الملاحظ أن دور البنوك تضاءل خلال الفترة الماضية فى قطاع السيارات .. فما تعليقك على ذلك؟
قال محمد أحمد ريان :” من المعروف أن البنوك تساهم بدور كبير فى زيادة مبيعات السيارات فأكثر من ٦٥٪ من مبيعات سوق السيارات قبل الثورة كانت بالتقسيط وتعتمد على القروض .. ولكن فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية تضاءل دورها وأصبحت البنوك تضع قيودا وشروطا مجحفة تعرقل عمليات تقسيط السيارات ولا تتناسب مع العملاء لتصبح مبيعات التقسيط ٣٥٪ فقط من مبيعات السوق .. وهنا لابد أن تعاود البنوك لدورها الرائد فى تقسيط السيارات لتساهم بدور فعال فى خروج سوق السيارات كبوته وذلك من خلال تقديم تسهيلات مختلفة لقروض السيارات وسرعة انهاء الاجراءات وبالتالى انتعاش حركة المبيعات مرة أخرى ”.
دخلاء المهنة
من وجهة نظرك ما هى أبرز المشاكل التى تواجه تجارة السيارات ؟
تعليقا على ذلك قال ريان أن تجارة السيارات أصبحت “مهنة من لا مهنة له “ وتعانى من دخلاء كثيرين على تلك التجارة مما يضر كثيرا بهذا القطاع ذات الاستثمار الكبير .. فقد انتشرت معارض السيارات بشكل عشوائي .. فهناك من يقتحم تجارة السيارات دون خبرة أو دراية وليس لدية وعى بأصول تلك التجارة مما أفسد ما أصلحة الاخرون فهناك من يقوم باستيراد شحنة سيارات ويحقق منها مكاسب دون توفير ضمانا وخدمات ما بعد البيع لتلك السيارات وقد يبحث المستهلك عن قطع غيار ولم يجدها وبهذا يقع المستهلك ضحية عمليات نصب من بعض دخلاء المهنة والذين يطلق عليهم سماسرة سوق السيارات وما أكثرهم والذين ينصبون شباكهم على المستهلكين .. وخلال الفترة الماضية سمعنا كثيرا عن هروب الكثير من تجار السيارات لتعثرهم وهناك من قام بجمع أموال المستهلكين وهرب.
عروض خاصة
المستهلك المصرى تعود دائما على العروض والخصومات التى تقدمها المصرية للسيارات فما هى أحدث العروض التى تقدمها الشركة ؟
دعما لتنشيط مبيعات السيارات نحرص دائما على تقديم عروض وخصومات كبيرة فضلا عن مشاركة المواطن المصرى المناسبات المختلفة فخلال فترة عيد الام قدمت الشركة هدايا منزلية للعملاء لمشاركة الام فرحتها .. كما تقدم الشركة جميع السيارات بأسعار حقيقية بعيدا عن المبالغة فى الاسعار فضلا عن تقديم تسهيلات متنوعة وخدمات متميزة وذلك من فريق عمل ذو خبرة فى التعامل مع العملاء ومساعدتهم فى اختيار السيارة المناسبة بالاضافة الى سرعة انهاء اجراءات تسليم السيارة والترخيص أيضا.
جوائزة عديدة
على مدار تاريخها الطويل حققت المصرية للسيارات نجاحات عديدة وحصدت جوائز متميزة .. فماذا عن الجوائز الجديدة ؟
حصلت المصرية للسيارات على لقب أفضل موزع للسيارات لتحتل صدارة المبيعات فى السوق المصرية وقد نجحت من خلال أفكارها التسويقية المتعددة والمتميزة فى تقديم أعلى مستويات خدمة العملاء وتحقيق مكانة منفردة فى مجال تسويق وبيع السيارات لجميع الماركات وكان لها دور كبير فى تطوير ثقافة بيع وتقسيط السيارات فى السوق من خلال تعاونها المستمر مع كبرى توكيلات السيارات فى مصر وأيضا تعاونها مع كبرى المؤسسات المصرفية والتمويلية فى مصر.
وتأتى المصرية للسيارات دائما فى صدارة شركات السيارات الاكثر مبيعا.. وقد حصلت على المركز الاول لمبيعات وكلاء السيارات نتيجة تحقيق أرقام مبيعات قياسية وحصلت على المركز الاول لمبيعات تقسيط السيارات بالتعاون مع العديد من البنوك الرائدة فى قروض السيارات.
قلاع صناعية
من وجهة نظرك كيف يمكن الأرتقاء بقطاع السيارات فى مصر؟
يرى ريان أن سوق السيارات المصرى من أكثر الاسواق تطورا ونموا وقد شهدت صناعة السيارات فى بلدنا تقدما كبيرا وتمتلك مصر قلاع صناعية قادرة على انتاج طرازات بجودة عالمية وتصديرها للأسواق العالمية وبأرقام مبيعات قياسية .. ومن المتوقع مع اصدار قانون الاستثمار الجديدة زيادة حجم الاستثمارات فى جميع القطاعات ولكن يتطلب ذلك ضرورة تقديم حوافز اقتصادية للمستثمرين الاجانب فى قطاع السيارات والاتجاة نحو انتاج السيارات بكميات كبيرة وتصديرها للاسواق المجاورة وذلك للاستفادة من الموقع الاستراتيجى الذى تتمتع به مصر وسط بلدان المنطقة والاهتمام بعمليات التصدير فى جميع القطاعات دون أن يقتصر ذلك على قطاع السيارات.
استراتيجية صناعة السيارات
بصفتك فى قلب أحداث سوق السيارات.. ما رأيك فى استراتيجية صناعة السيارات التى يتم مناقشتها الان تحت قبة البرلمان؟
قال ريان :” بصراحة شديدة لابد من الاستفادة من الخبراء فى قطاع السيارات والاخذ بارائهم ومشورتهم فى وضع بنود الاستراتيجية بما يخدم صالح البلد وتساهم فى انتعاش قطاع السيارات الذى يعتبر قاطرة الاستثمار فى قطاعات كثيرة يعمل بها عشرات الالاف من العاملين .. ولابد ان تصدر استراتيجية صناعة السيارات بالاجماع وضرورة التعرف على وجهات النظر المختلفة لدى المصنعين ووكلاء وشركات السيارات“.
السيارات المستعملة
بعد ارتفاع أسعار السيارات الجديدة .. ماذا عن المستعمل منها؟
فى ظل الركود الذى يشهدة سوق السيارات خلال الفترة الماضية نتيجة القرارات الاقتصادية المختلفة اتجه الكثير من وكلاء السيارات لافتتاح معارض متخصصة لبيع السيارات المستعملة من طرازاتها المختلفة فضلا عن امكانية استبدال السيارات المستعملة بأخرى جديدة قد تكون من نفس الماركة وهناك بعض الشركات التى توفر امكانية سيارتك المستعملة ايا كان ماركتها بأخرى جديدة أو مستعملة.. وهذه طرق تسويقية وبيعية جديدة ساهمت بشكل كبير فى تنشيط حركة البيع والشراء فى سوق السيارات وهذا ما دفع البنوك الى الدخول لتوفير قروض لتقسيط السيارات المستعملة بالاضافة إلى أن هناك شركات متخصصة تقوم بتقسيط السيارات بشكل مباشر مع شركات السيارات .. وقد كانت للمصرية للسيارات الريادة فى توفير خدمة استبدال السيارات بأخرى جديدة أو مستعملة وتقسيط فرق السعر ولدينا فروع متخصصة فى تلك الخدمة.
ثقة ومصداقية
ما هو الشى الذى يميز المصرية للسيارات عن غيرها من الشركات؟
تنفرد المصرية للسيارات بفروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية والتعامل مع العملاء بثقة ومصداقية وتحرص الشركة على مشاركة العملاء المناسبات المختلفة بتقديم عروض وخصومات متنوعة.. كما أن الثقة فى اسم الشركة وراء تحقيق مزيدا من النجاحات والتى تتمتع بثبات ورسوخ فى سوق السيارات بالاضافة الى توفير أنظمة متنوعة لتقسيط السيارات وتسهيل اجراـءات الترخيص .
وتقوم المصرية للسيارات على أسس ادارية ثابتة ورؤية بناءة وابتكار طرق عديدة ليصبح حلم امتلاك سيارة جديدة فى متناول الجميع وقد ساهم ذلك فى انتعاش سوق السيارات المصرى ويعتبر التفانى فى خدمة العملاء وتحقيق رغباتهم وراحتهم هو المكسب الحقيقى بعيدا عن تحقيق مكاسب مادية وهذا هو سر الاستمرار والنجاح فى سوق السيارات.
نصيحة للمستهلك
فى النهاية ما هى نصيحتك للمستهلك حتى لا يقع فريسة لجشع التجار؟
من أهم النصائح للمستهلك ضرورة توخى الحذر عند شراء سيارة جديدة والحرص على التعامل مع الشركات والكيانات الكبيرة التى تتمتع بثقة ومصداقية فى سوق السيارات والتى توفر السيارات بأسعار حقيقية بعيدا عن المبالغة من سماسرة تجارة السيارات الذين يقدمون بضاعة راكدة بآسعار بخسة وما آكثرهم والذين يسعون لبيع السيارات دون توفير ضمانا أو خدمات ما بعد البيع أو سيارات قد تكون معيبوبة .