قطع فرناندو الونسو ست لفات على حلبة برشلونة قبل أن تندفع سيارته نحو الحصى عقب انفصال إطار عن سيارته مكلارين في بداية التجارب التي تسبق انطلاق الموسم الجديد لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات .
وقلل بطل العالم السابق، الذي بدأ شراكة جديدة على صعيد المحركات مع رينو عقب ثلاث سنوات مضطربة مع هوندا، من شأن الحادث.
وقال زاك براون المدير التنفيذي لمكلارين للصحفيين على حلبة دي قطالونيا ”لدينا مشكلة في براغي الإطارات. سنعود ثانية هنا بعد الظهر“.
وأضاف “نحن على ما يرام. هذا ما نخوض التجارب من أجله. سيكون لدى كافة الفرق مجموعة من المشكلات التي ستظهر على مدار التجارب وهذا هو السبب في إجراء مثل هذه التجارب.
وانفصل الإطار الأيمن الخلفي عن سيارة الونسو خلال أول 40 دقيقة في ظل طقس صباحي حار في إسبانيا مع انطلاق أول تجارب رسمية على صعيد البطولة منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وتخلى بطل العالم مرتين، الذي تأكد من خلو سيارته الجديدة ذات اللونين البرتقالي والأزرق من أي مشكلات وذلك على حلبة نافارا في شمال إسبانيا يوم الجمعة الماضي، عن سيارته التقليدية مع تلويح المشرفين بالرايات الحمراء لإيقاف حصة التجارب.
وفحص السائق الإسباني الضرر الذي لحق بالسيارة عن قرب قبل أن يتم حملها على شاحنة لتنقل إلى المرأب ثانية.
وتم استئناف التجارب بعدها حيث تصدر الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق رد بول جدول الترتيب برصيد 60 لفة وسجل دقيقة واحدة و20.179 ثانية في أسرعها.
وحل فالتيري بوتاس في المركز الثاني مع فريق مرسيدس حامل اللقب بعد أن أكمل 58 لفة وتراجع أفضل زمن له بفارق 0.2 ثانية عن زمن ريتشياردو بينما قطع نيكو هولكنبرج سائق رينو أكبر عدد من اللفات وبلغ 73 لفة.
وقال براون، الذي أشار الأسبوع الماضي إلى توقعه بأن تكون كافة الأنظار مركزة على مكلارين هذا الموسم ”لم يكن هناك أي إثارة في المرأب. الجميع كانوا في حالة هدوء وتعاملوا مع الموقف وتم إصلاح العيب بسهولة“.
وأضاف ”اعتاد هذا الفريق على الضغط الجماهيري وهناك أعين تركز علينا“.
وجاءت التجارب التي أقيمت يوم الاثنين عقب عام من البداية الكارثية لمكلارين حيث قطع الونسو لفة واحدة قبل الظهر عقب مشكلات لحقت بعدة محركات للسيارة.
وشكل هذا بداية لوتيرة من الأداء السيء على مدار الموسم انتهى بحلول ثاني أنجح الفرق على صعيد الرياضة في المركز التاسع في الترتيب العام.
وسينطلق الموسم الجديد في استراليا في 25 مارس آذار المقبل حيث سيسعى مكلارين لأول انتصار له منذ 2012
