براءة رئيس فولكس فاجن السابق من من تهمة فضحية الديزل
قررت محكمة ألمانية إسقاط دعوى بحق الرئيس الأسبق لشركة فولكس فاجن مارتن فينتركورن بتهمة “التلاعب بالسوق” بشأن “فضيحة الديزل” وبرائته من تلك التهة لكنها أكدت أن فينركورن سيحاكم بتهم أخرى تتعلق بالاحتيال.
وقالت محكمة ألمانية إن مارتن فينتركورن، الذي تنحى عن منصب رئيس شركة فولكس فاجن بسبب فضيحة انبعاثات الديزل ولن يمثل أمام القضاء بتهمة التلاعب المزعوم بالسوق، بعد إسقاط التحقيق الجنائي.
وأعلنت محكمة مدينة براونشفايج الإقليمية القرار اليوم الجمعة (15 يناير)، موضحة أنه لا يزال من المقرر محاكمة فينتركورن في أواخر فبراير المقبل على مجموعة أخرى من التهم الأخرى المتعلقة بفضيحة الديزل بناء على مزاعم احتيال.
وبررت المحكمة قرارها بالقول إن العقوبة المحتملة التي يمكن أن يواجهها فينتركورن في إجراءات الاحتيال من المرجح أن تكون أعلى بكثير مما قد كانت قد تكون في حالة التهمة المتعلقة بالتلاعب بالسوق والتأخر في إبلاغ المستثمرين بعواقب فضيحة الديزل على الشركة.
وكان محققو الادعاء العام في براونشفايج قد اتهموا الشركة بالتأخر في إبلاغ المستثمرين بالمخاطر المالية للفضيحة.
واستقال فينتركورن في سبتمبر 2015 بعد أن تبين أن عملاق صناعة السيارات الألماني زود الملايين من مركباته في جميع أنحاء العالم ببرنامج مصمم لجعل المحركات تعمل بصورة أنظف أثناء الأختبارات البيئية.