تراجع أسهم صناع السيارات والبنوك بأسواق أوروبا
تراجعت الأسهم الأوروبية مع تأثر صناع السيارات سلبا بتوقعات للمبيعات الصينية في حين تفوقت السوق في لندن بعد بيانات اقتصادية ضعيفة عززت التكهنات بأن يخفض بنك إنجلترا الفائدة.
وكسرت أسهم السيارات موجة مكاسب دامت لأربعة أيام بتراجعها 0.9 بالمئة. قاد سهم رينو السقوط، مسجلا أدنى مستوياته في ست سنوات مع تخوف المستثمرين من أن تحالف تقاسم التكلفة القائم منذ 20 عاما بين الشركة الفرنسية ونيسان قد ينهار في غياب كارلوس غصن.
جدد اتحاد مصنعي السيارات الصينيين في وقت سابق القول إن من المرجح انكماش مبيعات السيارات للعام الثالث على التوالي في 2020، مما يضر بتوقعات المصنعين الأوروبيين في واحدة من أهم أسواقهم.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية في تي.اس لامبارد، ”نعتقد أن السيارات ستظل عبئا على السوق في المستقبل المنظور، لكننا نلاحظ بوادر على أن (الطلب الصيني)، إن لم يكن يتحسن، فهو على الأقل لا يتدهور.“
وتراجع المؤشر داكس الألماني، الزاخر بأسهم مصدري السيارات ومكوناتها، 0.2 بالمئة، مبتعدا قليلا عن أعلى مستوى في نحو عامين الذي سجله خلال الجلسة السابقة.. وتصدرت أسهم إيطاليا وإسبانيا الخسائر في المنطقة بفعل تراجع في البنوك.
وبعد أن ختم الأسبوع الماضي مرتفعا نحو 0.2 بالمئة، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة يوم الاثنين مواصلا خسائره للجلسة الثانية رغم موجة صعود في الأسواق العالمية.
في غضون ذلك، أظهرت البيانات الصادرة نمو الاقتصاد البريطاني بأبطأ وتيرة سنوية له في أكثر من سبع سنوات في نوفمبر تشرين الثاني، مما دعم توقعات خفض الفائدة هذا الشهر.. وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية في بورصة لندن 0.4 بالمئة.