تعرف على أهمية ووظيفة المقصات

تلعب المقصات دورًا مهمًا في نظام تعليق سيارتك وتعتبر مكونًا مهمًا في نظام التعليق في سيارتك والتي تسمح لإطاراتك بالارتقاء إلى أعلى وأسفل، بدونها لن تكون الرحلة ممتعة.. ومع مرور الوقت سوف تبدأ المقصات الخاصة بك في الهبوط، يتحدث الميكانيكيون ذو التصنيفات العالية عن بعض علامات التحذير التي يحتاجون إلى استبدالها ومقدار التكلفة، تعد المقصات عنصرًا أساسيًا في نظام تعليق سيارتك، وتتحكم في حركة العجلات بحيث تتماشى مع جسم السيارة، فعندما تكون مهمة الصدمة هي تعليق كل شيء ، فإن المقصات تمتص الطريق بشكل أساسي، وهذا ما يفسح المجال، ويتحرك لأعلى ولأسفل حتى يتمكن الإطار من السير، عندما تضغط على عثرة ، فإن المقصات تضغط الوزن وتنزل عليه، إنها تحافظ على قاع إطارك في مكانه.

مهمة المقصات

يقول خبراء السيارات أن مقصات السيارة تربط تعليق السيارة بإطار السيارة الفعلي، ويتم توصيلها بالإطار من خلال مكون يسمى الفرش ، بينما تعلق من خلال مفصل الكرة، ويسمح ذلك للسيارة بإدارة العجلات ومحورها ، وربط الإطار بتعليق السيارة، يقول بوب ديفيس ، وهو فني سيارات في Bob Davis Auto Repair في ليك وورث  إن مجموعة المقصات ثلاثية الشكل ، مع فركتين في كل نهاية وعند مفصل الكرة، تسمح للسيارة بالصعود والنزول” .

عادة ما يكون لدى السيارات مقصان إلى أربعة ، وهذا يتوقف على ما إذا كان نظام التعليق في السيارة يحتوي على دعامات أو صدمات، العديد من سيارات اليوم تحتوي فقط على مقصات في نظام التعليق الأمامي وتحتوي بعض السيارات على مقصات علوية وسفلية ، على الرغم من أن خبراء السيارات يقولون إن معظم السيارات اليوم تأتي فقط مع مقصات سفلية فقط بسبب طريقة تصميم مجموعة الدعامات.

تآكل مكونات السيارة

مثل أي عنصر من مكونات السيارة ، بمرور الوقت ، يمكنك التحكم في تآكل الأسلحة وتغييرها، ويقول هاولي إن العديد من مجموعات المقصات تبلى كل 90،000 إلى 100،000 ميل، ويمكن التحكم في المقصات أو كسرها عند القيادة فوق الحفر الكبيرة أو الصدمات ، في حين أن الفرشاة يمكن أن تبلى من تلقاء نفسها، ويقول خبراء السيارات إن العلامات الشائعة الأخرى التي تحتاج إلى استبدال مجموعة المقصات هي إذا كانت عجلة القيادة تهتز أو كان هناك ضجيج أثناء القيادة فوق الصدمات.

تكاليف استبدال مجموعة المقصات

تكلفة استبدال المقصات يمكن أن تكون مكلفة، في كثير من الأحيان ، يتم استبدال الفرش والمفاصل الكروية كجزء من وحدة تجميع المقصات بأكملها – على الرغم من أن ذلك يعتمد على مستوى التلف والبلي، إنهم جميعا يعملون معا، ولا يمكن أن يكون لديك ذراع تحكم بدون مفصل كروي، وتكلف ذراع التحكم وحدها حوالي 200 دولار ، ويقول هاولي إن وقت العمل يمكن أن يستغرق بضع ساعات.

يقول ديفيس إن سعر استبدال المقصات يمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا حسب نوع السيارة، يقول إن متجره استبدل مؤخرًا مجموعة مقصات في لكزس بمبلغ 500 دولار، ويقول: “عادة ما يتعين عليك استبدال المقصات بالفرشاة معًا” .

في أي جزء ترتبط مقصات السيارة

ترتبط مقصات السيارة بإطار أو جسم السيارة من خلال البطانات المطاطية المرنة ، والتي تسمى بطانات المقصات، هذا يسمح للمقصات بالتأرجح لأعلى ولأسفل بينما تتحرك العجلات الأمامية فوق الصدمات والحفر، الطرف الخارجي من المقصات لديه الكرة المشتركة، وفي بعض السيارات ، يتم تثبيت وصلة كرة أو ذراعها في المقصات ويمكن استبدالها بشكل منفصل، وفي حالات أخرى ، يكون مفصل الكرة مزودًا بذراع تحكم كقطعة واحدة، وإذا تم ارتداء المقصات بشكل مفرط أو تلفه أو ثنيه ، فإن السيارة ليست آمنة للقيادة.

ما الحاجة من استبدال المقصات

هناك بعض الأسباب وراء الحاجة إلى استبدال المقصات، أحد مفاهيم الكرة البالية التي لا يمكن استبدالها بشكل منفصل هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، والكرة المشتركة هي عنصر مهم للغاية، وفي حالة تلفها ، تكون السيارة غير آمنة للقيادة، ويمكن أن تنفصل العجلة الأمامية عن التعليق السفلي مما يتسبب في فقد السيطرة على السيارة.

تعد البطانات المستهلكة للبطاريات أو ذراع التحكم الممزقة سببًا آخر قد يلزم استبدال المقصات، في بعض السيارات ، يمكن استبدال بطانات ذات الذراع المتحكم فيها بشكل منفصل ، ولكنها تنطوي على مزيد من العمل وقد تكلف أكثر، لهذا السبب ، عادةً ما يتم استبدال المقصات بالكامل في حالة تلف البطانات، المقصات أيضًا هي الجزء الأكثر شيوعًا التي تنحني عند حدوث تصادم يتضمن إحدى العجلات الأمامية أو بعد اصطدامه بالكبح، ويجب استبدال المقصات المنحنية.

 تعتمد على العديد من القطع الميكانيكية الهامة لكي تسير على الطرق وتلبي غرضها الرئيسي وهو التنقل، فبالإضافة إلى المحرك الذي نعتبره القلب النابض للسيارة، وجهاز الرديتر المسئول عن حماية المحرك من درجات الحرارة المرتفعة، والبطارية وغيرها من الأجزاء والأنظمة الشهيرة بالسيارة، هناك عدد من القطع الأقل شهرة بالرغم من كون وجودها بالسيارة حيوي ولا يمكن الاستغناء عنه ومن بين تلك القطع ما يُسمى بالمقصات لذلك سنتعرف اليوم على ما هي المقصات ومم تتكون وما هي أسباب سماعك لصوت جلد المقصات.

أهمية المقصات وأجزائها

يتمثل دور وأهمية المقصات الرئيسي في الحفاظ على ثبات السيارة أثناء تخطيها المطبات أو الحفر التي تواجهها عادة على الطرق، كما تقوم المقصات بالربط بين شاسية السيارات والإطارات، حيث تعمل على تحديد ميل الإطارات وتحديد الحركات الترددية لملاءمة تعرجات الطريق.

يتكون المقص عادة من جسم صلب وجلب وبيضة، الجسم الصلب من الصعب أن يتعرض للتلف، إلا نادراً في حالات مثل تعرض السيارة لحادث قوي، ويمكن حينها استعداله أو استبداله حسب الحالة، في حين أن الجلب هو الجزء الأكثر تعرضاً للتلف والتغيير حسب نوع السيارة، وإذا اضطررت إلى تغييره أكثر من مرة يُنصح حينها بتغيير المقص بالكامل، أما البيضة، فهي المسؤولة عن تحويل الحركة وتغيير الاتجاه من اليمين إلى الشمال، ويُنصح في حالة تلف كلاً من الجلب والبيضة، أن تغير المقص بالكامل.

سبب وأعراض سماع صوت جلد المقصات

لا ننسى أن نذكر أن المقصات تحتوي على قطعة هامة جداً وهي جلد المقصات، وينبغي أن ننوه أن هذه القطع الجلدية تعمل على  الفصل بين الكثير من المعادن، كما تعمل تلك الجلود على تماسك المقصات والربط بينها، لذلك عادم ما نسمع صوت جلد المقصات إذا ما تلفت مع مرور الوقت لانتهاء صلاحيتها، أو إذا ما تآكلت بفعل الحرارة، مما قد تسبب في انحراف السيارة عن الطريق مع الضغط على دواسات المكابح.

وقد يكون أعراض وجود تلف في جلد المقصات واحد من التالي:

• عدم ثبات السيارة خاصة عند السير على سرعات عالية أو أثناء القيادة خلال المنعطفات.
• الشعور بارتجاج واهتزاز بمقود القيادة.
• صدور أصوات قوية وغريبة بجوار الإطارات والذي قد يكون صوت جلد المقصات.
• ملاحظة عدم اتزان في أنظمة التعليق.
• حدوث تآكل في الإطارات.

وبالتأكيد مثل أي قطعة هامة أخرى، فإنه يجب علينا فحص المقصات بصورة مستمرة أثناء الفحص الدوري للسيارة، والتأكد من سلامة جلد المقصات وعدم اهترائه بسبب العوامل المختلفة.

ولكي تعالج صوت جلد المقصات المزعج فعليك فحص وإصلاح جلد المقصات وأجزاء المقصات المختلفة، كما ذكرنا آنفاً، كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى فني السيارات لتحديد ما إذا كانت هذه المشكلة تتطلب الإصلاح أم استبدال المقص بأكمله. وبشكل عام، ينصح خبراء السيارات للمحافظة على مقصات السيارة من التلف، عدم السير بكثرة على الطرق غير الممهدة، مع القيادة بحذر وبطء عند الصعود والهبوط من المطبات.