تكنولوجيا

تعرف على رؤية شركة كيا الأوسع للنقل المستدام

في خضم النقل المستدام أعلنت كيا، وكجزء من رؤية العلامة التجارية الأوسع، عن اسم جديد للشركة، تماشياً مع توسّعها في قطاعات أعمال جديدة لدعم النقل المستدام، وذلك من خلال إزالة اسم “موتورز”، حيث بات اسم شركة كيا الجديد يعبّر عن التزامها باستراتيجية “Plan S” طويلة الأمد لأعمالها، التي تم الإعلان عنها في عام 2020. وتسعى هذه الاستراتيجية لتأسيس موقع قيادي للشركة في قطاع النقل في المستقبل، وتوسيع أعمالها لتشمل السيارات الكهربائية، وحلول وخدمات النقل، والمركبات المبنية حسب الطلب، وغيرها. وإلى جانب هذه الجهود، ستدعم كيا في الوقت نفسه عملية إنتاج أكثر استدامة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمواد القابلة للتدوير.

كما تركز كيا على تحقيق انتشار واسع للسيارات الكهربائية بالبطارية (BEV)، وتخطط لتعزيز مجموعة منتجاتها العالمية بسبع سيارات كهربائية فائقة بالبطارية بحلول عام 2027، وهذه الطرازات الجديدة ستتضمن سيارات الركاب، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) والسيارات متعددة الأغراض (MPV) ضمن مختلف الفئات، وكل منها ستحتوي على التكنولوجيا الرائدة في قطاع السيارات من أجل قيادة كهربائية طويلة المدى، وشحن سريع معتمد على “المنصة النموذجية العالمية الكهربائية” (E-GMP) من مجموعة “هيونداي موتور”.

كما تقوم كيا بتطوير عدد من المركبات المبنية حسب الطلب (PBV) للعملاء من الشركات، وذلك من خلال بعض الشراكات الاستراتيجية مثل الشراكة مع “كانوو” (Canoo) و”أرايفال” (Arrival)، ستكون سيارات كيا المبنية حسب الطلب مزودة بمختلف أنواع الهياكل الموضوعة على منصة “لوح التزلج” القياسية المتكاملة، مصممة لتحقيق احتياجات النقل الدقيقة لمجموعة واسعة من العملاء من الشركات والمؤسسات التي تحتاج أساطيل كاملة بما يحقق مختلف المتطلبات الوظيفية للمستخدمين.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المركبات المبنية حسب الطلب خمسة أضعاف بحلول عام 2030، وذلك بسبب النمو السريع والدائم في خدمات التجارة الإلكترونية وتشارك السيارات. وستكون سيارات كيا المبنية حسب الطلب مصممة لتحقق احتياجات الشركات والمؤسسات ذات الأساطيل من عملاء كيا، والتي تتضمن على سبيل المثال المركبات الخاصة بخدمات تشارك السيارات، ومركبات العمليات اللوجستية منخفضة الأرضية، ومركبات التوصيل.

كما يعبّر التغيير في اسم الشركة عن التحوّل في ثقافة العمل في الشركة، والتي يشرحها سونغ كالتالي: “تغيير اسم شركتنا وشعارها ليس مجرّد تغيير شكلي، إنما يعبر عن اتساع أفقنا وتأسيسنا لأعمال جديدة وصاعدة تحقق الاحتياجات المتنوعة لعملائنا حول العالم وتتجاوزها. والأهم، أنها تعني كذلك تبنينا لثقافة عمّل قائمة على تمكين الإبداع لدى كافة موظفينا، وتأسيس بيئة عمل تشكل مصدر إلهام للجميع”.

أقرا أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى