اخبارطرازات جديدة

تويوتا تقدم تحفتها الرياضية سوبرا

فاجأت شركة تويوتا اليابانية عشاقها بالإعلان عن عودة أيقونتها سوبرا الرياضية إلى الحياة مرة أخرى بعد توقف دام نحو 20 عاما.

وقبل ساعات من انطلاق معرض ديترويت للسيارات تداولت مواقع على الإنترنت مقطعا دعائيا مدته 45 ثانية لسيارة سوبرا الجديدة، قبيل الإعلان عنها رسميا. وقد ظهرت بطلاء خارجي من اللون الأحمر.

وتعتمد السيارة الكوبيه ثنائية المقاعد على سواعد محرك مستقيم سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر يزأر بقوة 250 كيلووات/340 حصانا، وتتضافر جهوده مع ناقل حركة أوتوماتيكي لدفع المحور الخلفي.

وبفضل هذه القوة الهائلة تنطلق السيارة الرياضية من الثبات إلى سرعة 100 كلم في الساعة في غضون 4.3 ثانية فقط. وستتم عملية إنتاجها بمصنع ماجنا شتاير بمدينة غراتس النمساوية ضمن خطة التعاون في تطويرها مع بي.أم.دبليو الألمانية.

وتويوتا سوبرا هي سيارة رياضية أنتجتها الشركة في 1979 إلى عام 2002. وقد اشتق اسمها من شقيقتها سيليكا، لكن الخلط بين الموديلين حصل لتشابه الأسماء فقط. وأصبح طراز في 1986 في جيله الثالث باسمه فقط، ولكن اليوم ستظهر السيارة بمميزات جديدة يتوقع أن تثير الكثير ممن يميلون إلى موديلات تويوتا.

وحسب نوبو ناكامورا، مدير تصميم مشروع سوبرا، فإن غطاء المحرك هو أكبر ما يمكن للمصنع تصنيعه، حيث توجب على تويوتا، نظرا للعرض المحدود للفائف الألمنيوم المستخدمة في صناعته.

وتمتلك رفارف سوبرا الخلفية أكبر سحب عميق في سيارات تويوتا الإنتاجية، حيث أنها تمتلك فراغا داخليا كبيرا عبر عملية تصنيع معقدة للغاية تقوم على تشكيل الألواح المعدنية والتأثير عليها عبر استغلال قوة ضغط هائلة من إحدى الجهات.

ولم تكشف تويوتا عن أي بيانات تتعلق بالسرعة القصوى أو معدلات استهلاك السيارة، التي سيتم طرحها صيف 2019. وتشير التوقعات والتسريبات إلى كون تويوتا قد تنتج نسخة أقوى من سوبرا في المستقبل عبر قسم جازو ريسينغ الخاص بها للسباقات.

ورغم وجود غطاء محرك وأبواب ألمنيوم مع طبقة عزل خفيفة للصندوق الخلفي، لكن سيتوجب استخدام كم كبير من ألياف الكربون لإنزال الوزن بشكل ملحوظ، كما يمكن أن يتم استبدال السقف الفولاذي بآخر من مادة أخف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى