جوانب جديدة فى حياة مايكل شوماخر

وعن الحياة الرياضية لشوماخر قالت كيم في حوار مع مجموعة “ريداكسيون نيتسوورك” الإعلامية  “كرياضي كان حماسيا للغاية وفي بعض السباقات كان لايبالي ولا يشفق على نفسه”.

أما على الصعيد الشخصي فكان شومي (لقب شوماخر في ألمانيا) شخصا آخر: “كان سهل المراس ومنبسط وكريم وسخي جدا. ويحب المرح كثيرا مع الأصدقاء”، تؤكد مديرة أعماله كيم.

ووصفت سابينه كيم فوز شوماخر ببطولة العالم في اليابان عام 2000 بأنها أقوى لحظة عاشتها مع شوماخر، وتوضح ذلك بالقول “كان فوزا مدويا وترك أثرا كبيرا لدى الفريق. وبالبرغم من أنه  الفوز الثالث إلا أنه كان الأهم على الإطلاق”. وتضيف كيم “بطولة العالم تلك كانت الأجمل والأهم بالنسبة لشوماخار. فهي حولته من مجرد متسابق ناجح إلى أيقونة وأسطورة في سباق الفورمولار واحد”.

ابن شوماخر على خطى والده

كيم تحدثت أيضا عن الحياة الرياضية لابن مايكل شوماخر ميك شوماخر، الذي بدوره يمارس رياضة سباق السيارات.. وترى كيم أن ابن شوماخر يسير في الطريق الصحيح ليصبح هو أيضا متسابق ناجح في عالم السرعة وتوضح ذلك بالقول “يقوم بعمله بشكل ممتاز ويرفض الوقوع تحت الضغط  فهو يأخد الوقت الذي يحتاجه ليتحول إلى متسابق محترف”.

كيم البالغ من العمر 18 عاما انتقل لفريق بريما بويرتيم (Prema Powerteam) الإيطالي ضمن فئة الناشئين بالفورميولا 3..وتُعلق كيم على ذلك بالقول “إنها خطوة رياضية كبيرة، فالسيارات ليست مختلفة كثيرة عن الفورميولا وان “. بالمقابل تحذر كيم من التوقعات الكبيرة بخصوص أداء ميك، معتبرة أن العام الأول هو عام التعلم”.

تكتم كبير على الوضع الصحي لشوماخر

وعلى صعيد الوضع الصحي لأسطورة الفورميولا وان كشفت كيم في حوار مع مجموعة “ريداكسيون نيتسوورك” الإعلامية، أن عائلة شوماخر لا تكشف عن تطورات وضعه الصحي انسجاما مع إرادة سائق فيراري السابق الذي لطالما عُرف بفصله بين حياته الشخصية وشؤونه الرياضية.

ويُلف الغموض الوضع الصحي لشوماخر (48 عاما) الراقد في منزله السويسري منذ تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه خلال حادث تزلج تعرض له في ديسمبر 2013، وبررت كيم التكتم حول الوضع الصحي لشوماخر بالقول إن بطل العالم سبع مرات كان حريصا دائما على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، والعائلة تتصرف حاليا استنادا إلى ذلك ومن أجل مصلحة أسطورة الفورميولا وان.