خبراء: بريكس تساهم فى انفراجة سوق السيارات وقلة الضغط على الدولار
بارقة أمل جديدة وانفراجة فى سوق السيارات يتوقعها العديد من خبراء السيارات بعد انضمام مصر لمجموعة الـ بريكس خاصة وأنها سوف تحد من أزمة توفير الدولار فى استيراد السيارات كاملة الصنع أو توفير المكونات التى تدخل فى عمليات التصنيع مما يساهم بشكل كبير فى توفير البضاعة – السيارات- وبالتالى تلبية حجم الطلب المتنامى على السيارات فى ظل نقص المعروض من السيارات .
كما يساهم انظام مصر لمجموعة الـ بريكس فى تنمة صناعة السيارات المحلية خاصة بعد توافر المكونات لتبدا مصانع السيارات فى مصر فى عمليات التشغيل بكامل طاقتها وبالتالى زيادة حجم انتاج السيارات وبالتالى انخفاض أسعارها لتصبح فى متناول الكثير من المستهلكين.
فقد أشار خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن قرار دخول مصر مجموعة بريكس والتي تضم أقوي اقتصادات في العالم مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا صائب 100% وجاء في وقته.
وأوضح سعد أن هذا القرار يخفف الضغط علي التعامل بالدولار وسوف تشهد حركة التجارة بشكل عام طفرة فى الاستيراد من الصين للسوق المحلية ويمثل 45٪ تقريبا من سيارات كاملة الصنع، وصناعات مغذية للسيارات، وقطع غيار سيارات.
وأضاف أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن تأثير هذا انضمام مصر لمجموعة بريكس سيلمسه المواطن العادي من خلال وجود السلع بوفرة وبالتالي تخفيض أسعار أغلب المنتجات المستوردة، لأن السوق عرض وطلب، ومع زيادة المعروض سينضبط السوق بشكل عام ليس في قطاع السيارات فقط وإنما لكل السلع .
ويرى عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات وكلاء العلامات التجارية بى واى دي الصينية، لادا الروسية أن انضمام مصر إلى بريكس خطوة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنه يقلل من هيمنة الدولار على العملية الاستيرادية بالنسبة للدول الأعضاء.
وأضاف سليمان أنه في حال تطبيق الاتفاقية والتعامل بالعملة المحلية في استيراد السيارات الكاملة ومكونات السيارات من دول الأعضاء مثل الصين وروسيا ستنخفض أسعار السيارات بشرط توافر كميات كبيرة منها.
ومن جانبه توقع اللواء حسين مصطفى خبير السيارات أن انخفاض أسعار السيارات الصينية وغيرها من الطرازات القادمة من دول التحالف بسبب سهولة تدبير العملة اللازمة لاستيرادها، دون الحاجة إلى الدولار .
وقال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات والمدير التنفيذي السابق لـ رابطة مصنعي السيارات روسيا دولة صناعية كبرى، والسيارات الروسية موجودة منذ زمن بعيد وتصنع حاليا في مصر، وهناك مشروع إعادة إنتاج سيارات لادا من جديد وانضمام مصر للمجموعة سيفيدها، حيث أن سيارات لادا تعتبر اقتصادية، وتناسب الوضع الحالي مع ارتفاع الأسعار والشريحة الشرائية المتوسطة، بالإضافة إلى كونها هي الدولة الأولى في العالم لتصدير المعادن والخامات لتصنيع السيارات.
من ناحيته قال المستشار أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات أن انضمام مصر لمجموعة “بريكس ” تلعب دورًا كبيرًا في صناعة السيارات العالمية، مما يساهم بشكل كبير فى التكامل بين دول مجموعة بريكس في صناعة السيارات، وبالتالي التأثير بإيجابية على قطاع السيارات في مصر.
وأوضح المستشار أبوالمجد أن اشتراك مصر فى مجموعة بريكس تساهم فى زيادة المعروض من السيارات وبالتالى انخفاض الأسعار بشكل كبير فضلا عن زيادة تنمية صناعة السيارات سواء السيارات المستوردة كاملة الصنع أو مكونات الانتاج التى تساهم بشكل كبير فى دفع عجلة الأنتاج وبالتالى تنمية صناعة السيارات فى بلدنا وزيادة المعروض بالأضافة الى زيادة فرص تصدير بعض المنتجات المحلية لبعض الأسواق المجاورة وزيادة الحصيلة التصديرية.