رايكونن يتصدر جولة التجارب الحرة لسباق كندا

سجل كيمي رايكونن أسرع زمن للفة في جولة التجارب الحرة الثانية لسباق جائزة كندا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 مما يشير الى مواجهة صعبة تلوح في الافق بين فيراري ومرسيدس على مركز اول المنطلقين .

وبدا السائق الفنلندي البالغ عمره 37 عاما في غاية الحيوية في اخر سباقين، خاصة عندما اقتنص مركز أول المنطلقين لفيراري في سباق موناكو الشهر الماضي، وواصل تألقه في كندا عندما سجل زمنا قدره دقيقة واحدة و12.935 ثانية على حلبة جيل فيلينيف البالغ طولها 4.34 كيلومتر ليصبح السائق الوحيد الذي سجل رقما أقل من 1.13 دقيقة في يوم ملبد بالغيوم.

وكان بطل العالم ثلاث مرات لويس هاميلتون سائق مرسيدس الأسرع في التجارب الصباحية لكنه لم يستطع مواكبة سرعة رايكونن في التجارب الثانية وسجل دقيقة واحدة و13.150 ثانية متفوقا على منافسة متصدر الترتيب العام سيباستيان فيتل سائق فيراري الآخر.

وسجل فيتل، بطل العالم أربع مرات مع رد بول ومتصدر الترتيب العام حاليا بفارق 25 نقطة عن هاميلتون بعد ستة سباقات، زمنا قدره دقيقة واحدة و13.200 ثانية في المركز الثالث متقدما على فالتيري بوتاس سائق مرسيدس الثاني الذي سجل دقيقة واحدة و13.310 ثانية.

وحل الهولندي الشاب ماكس فرستابن سائق رد بول خامسا يليه المخضرم فيليبي ماسا سائق وليامز.

وسبق لهاميلتون وفيتل ورايكونن الفوز في مونتريال لكن السائق البريطاني هو من يتصدر اللائحة برصيد خمسة انتصارات.

ووضع السائق البريطاني أداءه المخيب في سباق موناكو الماضي خلفه وبدا جاهزا لمعادلة الرقم القياسي لمثله الأعلى ايرتون سينا ، الذي انطلق من المركز الأول 65 مرة، عندما يخوض التجارب التأهيلية يوم السبت.

وشهد يوم الجمعة عدة مشاكل فنية في العديد من السيارات حيث دارت بعض السيارات حول نفسها.

وكان فيتل بعيدا عن مستواه في التجارب الأولى والثانية بينما دارت سيارة الفرنسي رومان جروجان من فريق هاس حول نفسها ثلاث مرات ودارت سيارة دانييل كفيات مرتين.

وشهدت التجارب يوما محبطا جديدا لفرناندو ألونسو حيث اضطر بطل العالم مرتين للانسحاب بسبب مشاكل في السيارة.

ولم يشعر ألونسو، الذي غاب عن سباق موناكو بسبب مشاركته في سباق إنديانابوليس 500، بالكثير من التحسن على أداء سيارة مكلارين وهو ما يتركه في مواجهة أمل ضعيف لحصد أول نقاط لفريقه هذا الموسم.

وشارك الشاب لانس سترول، أول سائق كندي يشارك في سباق بلاده للجائزة الكبرى منذ جاك فيلينيف في 2006، لأول مرة على الحلبة مع وليامز حيث حل في المركز 13 قبل ان يتراجع للمركز 17 في الجولة الثانية.