روجيه دوبوي تُبرم شراكة جديدة مع إيتالديزاين
أعلنت دار الساعات السويسرية ” روجيه دوبويط عن إبرام شراكة قوية جديدة مع المصمّم الإيطالي المشهور عالمياً، إيتالديزاين، أثناء معرض جنيف العالمي للسيارات 2017 في شهر مارس.
وتُؤكد هذه الشراكة على دعم تنافسية الجودة والتألق بكل ما هو فريد ومميز، ويتم طرح إصدار محدود ورائع من ثماني قطع لتشكيلة أكسكاليبور الرائدة، أكسكاليبور سبايدر بتوربيلون واحد، مع مزيج لافت من مادتَي الكربون والسيراميك التي تحمل الألوان الوطنية الإيطالية. إن هذا التحالف الجديد يأتي مباشرةً عقب زواجٍ راقٍ آخرً بين روجيه دوبوي، العلامة الأنيقة التي تجرؤ على التميّز والاختلاف، وشركة بيريلّي، صانع الإطارات الإيطالي الأيقوني، تمّ الإعلان عنه أثناء المعرض العالمي للساعات الفاخرة “إس آي إتش إتش.
إن طراز أكسكاليبور الأيقوني والفريد في طبيعته متأصّل بعمق في جينات الدار ويجسّد الطبيعة المُغامِرة والجريئة لمصنع لطالما كان عازماً على البقاء في الطليعة. ولا تشكّل ساعة أكسكاليبور سبايدر إصدار إيتالديزاين استثناءً لهذه القاعدة حيث أنها إعلان صريح عن إصرار العلامة الدائم على اعتماد “مواد مميّزة وتعقيدات تقدّمية”.
يتمّ إنتاج ساعة أكسكاليبور سبايدر إصدار إيتالديزاين بإصدارٍ حصريّ ومحدود من ثماني قطع وهي تمثل حصيلةً مثالية لتحدّي روجيه دوبوي « Dare to be Rare » الذي يتناغم بشكل تام مع المزايا التصميمية الأنيقة والسبّاقة لعلامة إيتالديزاين وشعارها « Designing New Ambition ».
تقدم وتعقيدات متعددة المستويات، تأسّست شركة إيتالديزاين في مونكالييري عام 1968 ومنذ ذلك تبتكر سيارات عرض نموذجية متطوّرة. مع قائمة العملاء التي تضمّ بعض العلامات الأشهر في العالم، تُعدّ الشركة العقلَ المُبتكر وراء عدد لا بأس به من مشاهير التصميم الإيطاليين الأيقونيين وهي مرجع في مجال التصميم الإيطالي اليوم.
تفتخر إيتالديزاين على غرار روجيه دوبوي بكَونها العنصر المحفّز وراء تحقيق الأحلام وتحويلها إلى مشاريع، إلاّ أن أوجُه التشابه لا تقتصر على ذلك. فكِلا العلامتان عوّدتا مُعجبيهما على الطرح المنتظم لابتكارات هي الأولى في العالم ونابعة عن روح إبداعية لا حدود لها. وبالإضافة إلى التزامهما الدائم بالأناقة والهندسة والتصميم، تتقاسم العلامتان شخصيةً قوية وموقفاً متّجهاً دائماً نحو المستقبل يتجلّى في مفهوم « Dare to be Rare » الذي يلخّص نهجاً جريئاً في مجال صناعة الساعات وعزماً على التميّز.
كما أن كِلا الشركتَين يدفعان بمبدأ الصنع اليدوي والمخصّص إلى أقصى حدوده، ويدعمهما في ذلك المزج بين معرفة واسعة ودراية شاملة وأبحاث متطوّرة وطاقة ابتكارية تشكّل أساسَ كافة شراكات روجيه دوبوي. لا تكون هذه الشراكات ممكنة إلاّ عندما تكون الأطراف المعنيّة مُدركةً تمامَ الإدراك أن الخدمة الحصريّة تترك بصمةً طويلة الأمد على القلوب والأذهان.
إيطالية بفخر
جريئة، رياضية ومتميّزة، تحمل أكسكاليبور سبايدر إصدار إيتالديزاين المزايا الخاصة بساعات روجيه دوبوي المهيكلة مع تصميمها على شكل نجمة وحاملة التوربيلون على شكل صليب كلتيّ وتشطيباتها الراقية، بما فيها الصفيحة بملمس دائري لعيار RD505SQ اليدوي التعبئة.يقوم مفهوم أكسكاليبور سبايدر بتمديد مبدأ روجيه دوبوي المهيكل الفريد إلى أبعد من نظام الحركة كي يشمل عناصر خارجية مثل الميناء والواجهة العليا ممّا يوفّر عرضاً مثالياً لرموز لونيّة محدّدة – مع عقارب مهيكلة ذات أطراف حمراء وتاج من التيتانيوم الملكفن بمطاط أحمر في هذه الحالة. وتمّ استخدام هذا العنصر التصميمي إلى أقصى حدّ مع إبراز اللون الأخضر والأبيض والأحمر للعلَم الإيطالي على الميناء، إلى جانب درزات باللون الأخضر والأبيض والأحمر على السوار المطاطي الأسود.
يحمل هذا الموديل الرائع دمغة جنيف الشهيرة، أقصى ضمان للالتزام بأكثر معايير الجودة والحرفيّة صرامةً في الصنعة. ويتزامن طرح هذه الساعة مع سيارة “رابل” الخاصة بشركة إيتالديزاين. مع تصميمها المستوحى من رياضة السيارات ومفهوم “الخفّة” الذي يُعتبر من ثوابتها، يعد هذا الطراز الجديد المذهل دراسةً فريدة في مجال الانسيابية الأيروديناميكية التقنية. مصنوعة بالكامل من هيكل من ألياف الكربون ومن شاسيه من الألمنيوم وألياف الكربون، سيتمّ إنتاج إيتالديزاين هايبركار بإصدار حصريّ من خمس قطع يتمتّع أصحابها الخمسة المحظوظون بمستوى لم يسبق له مثيل من التخصيص، ممّا يتيح لهم تخصيص الأقسام الخارجية والداخلية لسيارتهم الفريدة بتصميمها الإيطالي المصقول.
تعليقاً على ذلك، يقول جان-مارك بونتروي، الرئيس التنفيذي لدى روجيه دوبوي، “تمثل شراكة إيتالديزاين مع روجيه دوبوي التعبير المُطلق عن إيمان هاتَين العلامتَين الأيقونيّتَين القوي بالتوافق المثالي بين التصميم والأداء. تجسّد أكسكاليبور سبايدر إصدار إيتالديزاين بشكل مثالي هذا الاقتناع المشترك ونحن نتطلّع لبلوغ مستويات جديدة من التصميم المشترك والإنجاز الهندسي في المستقبل”.