روسيا تعيد إحياء موسكوفيتش السوفييتية بعد تأميم رينو
قال مسؤولون إن روسيا سوف تسيطر على عمليات شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات في البلاد وتعيد إحياء علامة تجارية لسيارات تعود إلى الحقبة السوفييتية، في أول عملية تأميم كبرى لشركة أجنبية منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
ذكرت رينو إنها ستبيع حصتها، البالغة 67.69 % في “أفتوفاز” وهي شركة روسية تصنع سيارات من بينها “لادا” لمعهد أبحاث تديره الدولة معروف باسم “نامي”.
كما سيتم بيع استثمارات شركة رينو الأخرى في روسيا خاصة مصنع في موسكو، إلى حكومة مدينة موسكو.
قال عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إن المدينة ستعيد العلامة التجارية “موسكوفيتش” للسيارات في المصنع.
وكانت موسكوفيتش علامة تجارية رئيسية للسيارات في الاتحاد السوفييتي، لكنها شهدت تراجعا حادا في التسعينيات واختفت من السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
من جانبه قال لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو في بيان: “اتخذنا قرارا صعبا ولكنه ضروري”.
وأضاف: “نتخذ خيارا مسؤولا تجاه موظفينا البالغ عددهم 45 ألف موظف في روسيا مع الحفاظ على أداء الشركة وقدرتنا على العودة إلى البلاد في المستقبل في ظل سياق مختلف”.