شركات السيارات تعلن إيقاف العمل في مصانعها الروسية
تتزايد المخاوف من أن العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا يمكن أن يسبب أضرارا واسعة النطاق على الصناعات الرئيسية في العديد من الدول العالمية بما في ذلك قطاع أشباه الموصلات والسيارات حيث من المرجح أن تؤدي التوترات السياسية المتزايدة إلى ارتفاع أسعار الطاقة المرتفعة بالفعل.. وقد أعلنت العديد من شركات السيارات يقاف العمل في مصانعها الروسية.
أحد أبرز تلك الشركات هي شركة لادا الروسية والتي حددت سبب التوقف بنقص المكونات الإلكترونية. تمتلك شركة رينو حصة مسيطرة في لادا.. كما قالت فولكس فاجن إنها ستوقف الإنتاج لبضعة أيام في مصنعين روسيين بسبب التأخير في الحصول على قطع غيار مصنوعة في أوكرانيا.
وقالت شركة Nokian الفنلندية إنها ستنقل خطوط إنتاج رئيسية خارج روسيا.
من ناحية أخرى ذكر تقرير غير رسمي أن شركات أودي وجاجوار لاندروفر وبي إم دبليو ومرسيدس بنز وسيتروين وجنرال موتورز أوقفت شحناتها الذاهبة إلى روسيا، ولكن لم يؤكد أي مصدر رسمي ذلك.
وقد تواجه صناعة السيارات بعض الآثار المحتملة أيضا، حيث تواجه شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية مخاطر متزايدة من تقلب العملة الروسية، وربما تؤدي العقوبات الغربية على روسيا إلى تراجع الطلب على السيارات. وأشارت تقارير اقتصادية إلى أن تقلب أسعار الصرف في عام 2014، عندما استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، أدت إلى انخفاض أرباح شركتي “هيونداي موتور” و”كيا” التابعة لها.