اخبار

شركات صناعة البطاريات الكورية الجنوبية تعرض حلولا جديدة

عرضت شركات صناعة البطاريات الثلاث الكبرى في كوريا الجنوبية حلولها الجديدة للبطاريات في معرض إنترباتري 2025، المعرض الأول لصناعة البطاريات في البلاد، حيث تستعد للعصر القادم للسيارات الكهربائية بعد التباطؤ الحالي.

كشفت شركة “إل جي” المحدودة لحلول الطاقة (LGES)، أكبر شركة بطاريات في البلاد، عن مجموعتها الجديدة من خلايا بطاريات السيارات الكهربائية الأسطوانية بقطر 46 ملم في المعرض المقام في جنوب سيئول ويستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الجمعة.

من بين المجموعة الجديدة، من المتوقع أن يستحوذ على الأضواء الطراز الأسطواني 4680، الذي يبلغ طوله 80 ملم؛ حيث أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا في عام 2020 أنها ستستخدم المنتج في سياراتها المستقبلية.

وهناك خليتان أخريان من السلسلة 46 أطول، حيث يبلغ طولهما 95 ملم و120 ملم.

وتتوقع الشركة أن تكون خلايا السلسلة 46 “مغيرة لقواعد اللعبة” في سوق البطاريات الأسطوانية العالمية، حيث إن ناتجها من الطاقة أعلى بخمس مرات من الخلايا التي يبلغ قطرها 21 ملم والتي تستخدم حاليًا للسيارات الكهربائية.

بالإضافة إلى نفس النماذج الأسطوانية من السلسلة 46 التي كشفت عنها الشركة، قدمت سامسونغ إس دي أي نموذجًا آخر بطول 100 ملم في المعرض التجاري.

كما تعاونت مع “هيونداي موتور” وشركة “كيا” التابعة لها لعرض “DAL-e” و”MobED”، وهما روبوتان طورهما معمل الروبوتات التابع لمجموعة هيونداي موتور، ومجهزان ببطاريات أسطوانية مقاس 21 ملم من شركة البطاريات.

في الشهر الماضي، وقعت “سامسونغ إس دي اي” اتفاقية أولية مع شركتي صناعة السيارات لتطوير بطاريات عالية الأداء بشكل مشترك خصيصًا للروبوتات، بهدف زيادة كثافة الطاقة والإنتاج ووقت الاستخدام بشكل كبير.

وعرضت شركة “إس كيه أون” وهي الذراع المصنعة للبطاريات في مجموعة “إس كيه”، جميع أنواع منتجات البطاريات الثلاثة -المنشورية والجيبية والأسطوانية- لإظهار منتجاتها الموسعة.

كما قدمت الشركة تقنية التبريد بالغمر للسيارات الكهربائية، بالتعاون مع وحدة تصنيع مواد التشحيم في المجموعة.

ويشير التبريد بالغمر إلى نظام إدارة حرارية يبرد المكونات المولدة للحرارة عن طريق غمرها مباشرة في السوائل الحرارية.

وقال متحدث باسم الشركة: “ستساعد هذه التقنية بشكل كبير في تحسين عمر البطارية من خلال تقليل الاختلافات في درجات الحرارة بين خلايا البطارية وخطر الحريق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى