أعلنت شركة الإمارات للسيارات الشركة الرائدة لمجموعة الفهيم والموزع المعتمد لمرسيدس-بنز في إمارة أبوظبي، تجديد التزامها برعاية النسخة الرابعة لسباق طواف أبوظبي للدراجات الهوائية ودعم الدراجين المشاركين في طواف أبوظبي هذا العام من خلال تقديم سيارات الركاب اللافتة والمذهلة من طراز مرسيدس-بنز.
وستقدم شركة الإمارات للسيارات 70 سيارة مرسيدس-بنز من أفضل الطرازات، وذلك لدعم الدراجين المشاركين في الحدث وتوفير كافة وسائل النقل لهم، وعلى رأسهم الدراج العالمي الشهير مارك كافنديش، وستستخدم معظم هذه السيارات كمركبات لتغطية كامل مدة السباق الذي يمتد على مسافة 687 كيلو متر ويستمر على مدار أربعة أيام في إمارة أبوظبي.
تجدر الإشارة إلى أن سباق طواف أبوظبي شهد هذا العام عدة تعديلات شملت زيادة مراحله إلى 5 مراحل خلافاً للنسخ الثلاث السابقة التي أقيم خلالها السباق على 4 مراحل، بالإضافة إلى زيادة مسافة السباق، إذ يتنافس الدراجون في المراحل الثلاثة الأولى لقياس مستوى أدائهم الفردي وفقاً للوقت والسرعة الزمنية في المرحلة الرابعة، وتمتحن المرحلة الخامسة والأخيرة قدرة الدراجين في القيادة على الطرقات الجبلية، بحيث يصعد الدراجون على الطريق الجبلي الشاهق لجبل حفيت والذي يعد من أطول الطرق الجبلية في الدولة ومن ثم يعودون نزولاً إلى نهاية السباق.
ينطلق طواف أبوظبي في اليوم ويستمر حتى 25 من فبراير، وتنطلق مراحل السباق للدراجات الهوائية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير، وقد تم تسمية هذه المرحلة باسم “مرحلة الفهيم”، تجسيداً لالتزام المجموعة المتواصل برعاية الحدث للعام الرابع على التوالي من خلال شركتها الرائدة – شركة الإمارات للسيارات بتقديمها أفخم السيارات الحديثة والحصرية من مرسيدس-بنز. وسيقوم محمد عبد الله الفهيم، رئيس التطوير التجاري لدى مجموعة الفهيم، بتتويج الفائز بمرحلة الفهيم خلال مراسم خاصة لتكريم الفائزين والتي تقام في مدينة زايد مساء يوم الأربعاء.
وقد تم تجهيز سيارات الدعم التي ستقوم بمتابعة سباق الدراجات بجميع المستلزمات الأساسية للسباق، والمؤن من الطعام، وأعضاء من الفرق المشاركة، وستستخدم سيارات مرسيدس-بنز من قبل إدارة الفرق أثناء مرافقة المتسابقين على مدار طريق السباق. بالإضافة إلى تولي مسؤولية تقديم المساعدة والدعم التقني، ونقل مشرفي ومنظمي السباق والمسؤولين الرسميين.
وبمناسبة البطولة هذا العام، صرح فرانك بيرنتالر الرئيس التنفيذي لقطاع المركبات لمجموعة الفهيم: “نحن سعداء بالمشاركة في رعاية طواف أبوظبي مرة أخرى، ويسعدنا توثيق التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي لدعم كافة الفعاليات الرياضية على الصعيدين المحلي والدولي. ولا شك بأن سيارات مرسيدس-بنز ستلعب دوراً هاماً في السباق، وضمان تنافس المتسابقين في السباق بطريقة آمنة إلى أن يصلوا إلى نهاية الطواف”.
وأضاف بقوله: “يتمتع طواف أبوظبي الدولي للدراجات الهوائية بشعبية عالمية واسعة في ظل النجاحات التي حققها انطلاقه منذ أربع سنوات، ويجذب في كل عام نخبة من نجوم العالم في رياضة ركوب الدراجات الهوائية ونتطلع قدماً إلى تعزيز التعاون الناجح مع هذا الحدث الرياضي المميز مع مجلس أبوظبي الرياضي في السنوات المقبلة.”
ومن خلال دعمها لطواف أبوظبي، تكتمل ثلاثية الرعاية الرسمية للأحداث الرياضية الكبرى في العاصمة بالنسبة لشركة الإمارات للسيارات، وذلك بعد رعايتها لبطولة مبادلة العالمية للتنس خلال شهر ديسمبر الماضي، وبطولة إتش إس بي سي للجولف التي أقيمت في شهر يناير.
ومن جانبه صرح رامز يوسف، رئيس قسم التسويق والاتصالات في مجموعة الفهيم بقوله: “يشكل دعم الأنشطة التي تشجع على اتباع نمط حياة صحي أحد الركائز الأساسية للمسؤولية المجتمعية التي تقوم عليها مبادئ مجموعة الفهيم، والتي تهدف إلى إلهام المجتمع وتشجيع أفراده على ممارسة الرياضة في حياتهم اليومية. وتعد رياضة ركوب الدراجات الهوائية تحديداً من الرياضات التي تشهد نمواً متسارعاً في دولة الإمارات، ويسعدنا أن نساهم في هذه المسيرة لتمكين أجيال جديدة من النجوم المحلية للظهور على ساحة رياضة ركوب الدراجات الهوائية.”
تضم قائمة النجوم هذا العام مجموعة مميزة ونخبة عالمية كبيرة يتقدمهم نجوم فريق الإمارات ومن بينهم روي كوستا ويعد أحد الدراجين المميزين ,والذي وأحرز الفوز بلقب بطولة العالم لسباق الطريق 2013، وسيتنافس جنباً إلى جنب مع مجموعة من الدراجين المحترفين، ومن بينهم ألمع نجوم هذه الرياضة من أمثال توم دومولين وأليخاندرو فافيردو من فريق موفي ستار الإسباني الفائز بلقب بطل طواف إيطاليا 2017، وتضم قائمة الدراجين الدراج الألماني مارسيل كيتيل من فريق كاتوشا البيسين السويسري.
وتؤكد مجموعة الفهيم أحد أهم الشركات العائلية الناجحة في أبوظبي، على أن تقديم الدعم للفعاليات العالمية والرياضية التي تستضيفها العاصمة، يكشف عن حجم الجهود التي تبذلها أبوظبي والإمارات لدعم هذه الفعاليات، وتساهم في وضع الإمارة والدولة على الخارطة الدولية، ويشكل عاملًا أساسيًا لتحقيق النمو المستدام في الإمارات، ومواصلة العمل على الارتقاء بمعايير الحياة لكل من يعيش على أرضها.