شل تطرح زيوت التشحيم محايدة الكربون في الشرق الأوسط

أعلنت شل عن طرح مجموعتها التي أطلقتها مؤخراً من منتجات زيوت التشحيم محايدة الكربون للعملاء في الشرق الأوسط، والتي تم تطويرها لتلبية احتياجات عديدة بدءاً من زيوت محركات السيارات ووصولاً زيوت محركات الديزل للأداء الشاق في القطاعات الصناعية.

وسيتمكن عملاء شل ضمن الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، في الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين، من الحصول على زيوت تشحيم شل هيلكس ألترا محايدة الكربون، والتي توفر للمستهلكين خياراً أكثر استدامة لزيوت المحركات، دون تأثير على الأداء العالي وحماية المحرك. وتستخدم زيوت محركات مجموعة شل ريمولا (R6) الممتازة، والتي تتوفر الآن أيضاً بشكل أساسي كمُنتج محايد للكربون في تطبيقات زيوت محركات الديزل للأداء الشاق واستخدامات صانعي المعدات الأصلية.

وقال هيثم يحيى المدير العام لشركة شل للزيوت في الشرق الأوسط: “يشكل التزاماً الراسخ على أداء عملياتنا بطريقة مسؤولة محوراً أساسياً في شل، إلى جانب دورنا الإيجابي في توفير طاقة خالية من الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع المجتمع وعملاؤنا، التي تعتبر أولوية في استراتيجيتنا للنمو. وفي ظل ما يشهده العالم من تحولات جذرية، ينبغي على الشركات في مختلف القطاعات الرئيسية إعادة تقييم كيفية عملها وتحديد طرق  تساهم بشكلٍ محوري في الحد من بصمتها الكربونية”.

وأضاف يحيى: “وانطلاقاً من كوننا شركة عالمية رائدة في إنتاج زيوت التشحيم، يسعدنا أن نقدم في المنطقة مجموعتنا المتطورة من زيوت التشحيم محايدة الكربون، كي نتيح للمستهلكين والعملاء في القطاعات الصناعية فرصة للاستفادة من الأداء المحسّن للمحركات، والكفاءة المعززة في استهلاك الوقود، بالإضافة إلى محايدة الانبعاثات الكربونية”.

وتأتي خطوة شل التوسعية لتوفير منتجاتها في المنطقة ضمن إطار التزامها بمستقبل منخفض الكربون، حيث تهدف شل إلى تعويض الانبعاثات السنوية لأكثر من 200 مليون لتر من زيوت التشحيم الصناعية المتطورة، وتعويض آثار حوالي 700 ألف طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون (CO2e) سنوياً، وهو ما يعادل سحب أكثر من 340 ألف سيارة من الطرق لمدة عام .

وتتوفر الآن مجموعة شل من زيوت التشحيم محايدة الكربون في الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، كما تسلط الضوء أيضاً على مجموعة من منتجاتنا محايدة الكربون  في الجناح الهولندي الواقع ضمن منطقة الاستدامة ، وذلك في إطار مشاركتها في فعاليات إكسبو 2020 دبي.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة شل قد خفضت منذ عام 2016 كثافة انبعاثات الكربون في تصنيع زيوت التشحيم بنسبة تزيد عن 30٪ ، كما أن أكثر من 50٪ من الكهرباء المستخدمة في محطات خلط زيوت التشحيم تعتمد الآن على مصادر طاقة متجددة³. وتعمل شل أيضاً على الحدّ من نفايات مواد التعبئة والتغليف لمنتجات زيوت التشحيم على نطاق واسع، من خلال التوسع باستخدام المواد المعاد تدويرها، واستكشاف حلول أكثر سلامة للتغليف ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها.