ضعف البنية التحتية لشحن بطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا
حذر أوليفر تسيبزه الرئيس التنفيذي لشركة “بي إم دبليو” الألمانية للسيارات، من أن قدرات شحن البطاريات في ألمانيا لا تواكب مبيعات السيارات الكهربائية.
وقال تسيبزه أول أمس، إنه بالرغم من أن السيارات الكهربائية تحظى بالقبول، لا يزال التوسع في شبكات الشحن بطيئا، محذرا من وضع أهداف مبالغ فيها لإنهاء إنتاج المحركات التي تعمل بالمحروقات.
وذكر تسيبزه أن مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا تنمو بمعدل أسرع بمقدار خمس مرات عن قدرات الشحن، “وفي العديد من دول الاتحاد الأوروبي لا توجد شبكة على الإطلاق لمحطات الشحن”، وقال: “لهذا السبب لا يجب اتخاذ خطوات إضافية نحو خفض حاد لثاني أكسيد الكربون في أوروبا بعد عام 2030 إلا بناء على افتراض أن البنية التحتية للشحن متوفرة بالفعل”.
وتنتج الشركة حاليا خمسة طرازات من السيارات التي تعمل بالكهرباء بالكامل، و تخطط لإصدار ثلاثة طرازات أخرى بحلول عام 2023، وفي المقابل تخطط الشركة لمواصلة إنتاج السيارات الهجينة في أسواقها العالمية المختلفة، وفقا للوائح المحلية، وقال تسيبزه: “سننمو. يمكننا أن نرى ذلك بالفعل هذا العام”.
أقرأ أيضا: شركة Xpeng الصينية تتسابق مع عمالقة السيارات الكهربائية
وأعلنت الشركة في وقت سابق اليوم أن أرباحها زادت بنسبة 42% في الربع الثالث من هذا العام مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبلغت مستوى قياسيا يقدر بـ 58ر2 مليار يورو.
ونظرا لتعطل الإنتاج في المصانع على نحو متكرر بسبب نقص أشباه الموصلات، باعت الشركة 593 ألفا و200 سيارة فقط خلال الفترة من يوليو حتى أسبتمبر، بتراجع قدره 12% مقارنة بالربع الثالث من العام السابق.
ولكن بسبب تصنيع أشباه الموصلات في الغالب في نماذج أكثر تكلفة وأكثر ربحية، وبسبب انخفاض العرض، اضطرت الشركة لتقليص الخصومات للعملاء، كما زادت قيمة المركبات المستأجرة المعادة، وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث، على عكس توقعات العديد من المحللين، بنسبة 5.4% لتصل إلى 47.27 مليار يورو.
وانخفض خطر التخلف عن سداد قروض السيارات، وارتفعت أرباح المجموعة قبل احتساب الضرائب بنسبة 39% إلى 4.3 مليار يورو، وبلغت بعد احتساب الضرائب 6.2 مليار يورو.