نشر فريق جاجوار للسباقات حلقة جديدة من سلسلة البودكاست المصور “اشحن في المنزل” (RE:CHARGE @ Home) يحتفل فيها باليوم العالمي للمهندسات. وتستضيف هذه الحلقة، المتوفرة عبر “يوتيوب” و”سبوتيفاي” و”آبل” و”جوجل”، نساءً من فريق جاجوار للسباقات وشركائه يعملن في مجالات تقنية وهندسية.
ونستمع في الحلقة الجديدة لعدة نساء يلعبن أدواراً مهمة في الفريق، كما نتعرف على المهام التقنية المهمة التي ينجزنها لفريق ” جاجوار للسباقات”، بما في ذلك شركاء الفريق “جي كيه إن للسيارات” (GKN Automotive) و”كاسترول” (Castrol) و”مايكرو فوكس” (Micro Focus) و”داو” (DOW). ومنذ انطلاقة فريق الفورمولا إي البريطاني، أطلق حملة “السباق إلى الإلهام” لتشجيع المزيد من النساء على دراسة مواضيع ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التفكير بالعمل في عالم السباقات.
لايس ليما، مهندسة أبحاث برمجية في ” جاجوار لاند روفر”: “لا تخافي من السباحة بعكس التيار، كنتُ عادة الفتاة الوحيدة في المدرسة أو في اجتماعات العمل، ولكن عدم وجود إناث حولكِ لا يعني أنكِ عاجزة عن تحقيق ذلك أو أنكِ لستِ في مكانكِ الطبيعي. آمني بنفسك واعمل بجد لتصلي إلى حيث تريدين”.
أرتا باكوكو، مهندسة الاختبارات لدى “جي كيه إن للسيارات”: “لطالما اعتقدتُ أنه ليس مهماً من يفعل ماذا في المدرسة أو العمل، وأحترم أنه قرار شخصي تماماً. إن كنتِ ترين أنكِ قادرة على النجاح في مجال أو مسار مهني معين انطلقي خلفه، وقدمي أفضل ما لديكِ، واطلبي المساعدة حين تحتاجينها. لا تفكري أبداً بمجالات العلوم والهندسات كمجالات يهيمن عليها الرجال، لقد فهمت واستمتعت بمجال العمل هذا، وعرفت أن عليّ متابعة اهتماماتي لأرى أين ستصل بي في حياتي المهنية”.
كيلي كريزيك، مهندسة الأبحاث والتطوير في “داو”: “حين ننظر إلى البيانات سنجد شيئاً مثيراً للاهتمام، فالذكور الذين يحققون معدلات متوسطة في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يتم تشجيعهم على ممارسة مهن في هذه المجالات، فيما ينطبق الأمر على الإناث فقط إن كانت معدلاتهم أعلى من المتوسط في ذات المجالات. لذلك إن كنتِ مهتمة بحل المشاكل والتعلم المتواصل، أنصحكِ بالالتحاق بمهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكل ما تحتاجينه هو أن تنوي التعلم والعمل بجد لتحققي مسيرة مهنية أعظم”.
جوي كينج، نائبة الرئيس لاستراتيجية الإنتاج ودخول الأسواق لـ”فيرتيكا” لدى شركة “مايكرو فوكِس”: “الجميع يسألني في كل الأوقات ‘ما الذي تخططين له‘ و‘ماذا قررتِ أن تفعلي في حياتك المهنية‘، ولكنني لم أقرر شيئاً، فمهنتي هي التي اختارتني. من أهم الدروس التي تعلمتها أن من يعمل معكِ يرى عادةً أفضل ما تتقنينه، بشكل أكبر من قدرتك على رؤية ذلك بنفسكِ. كل عمل توليته في حياتي تقريباً تم اختياره لي، من قبل شخص يقول ‘ستكونين مثالية في هذا الموقع‘ أو ‘عليكِ أن تجربي ذلك‘”
ميجان بيرد، منسقة عمليات ولوجستيات رياضات المحركات في “كاسترول”: “حين تخليت عن التعليم العالي، لم أكن متأكدة تماماً بخصوص ما أريد القيام به، وكانت لدى “كاسترول” فرصاً قيّمة، وكانوا يقومون بترفيع الكثيرين ممن لا يحملون شهادات جامعية بناءً على مدى تعلمهم وتطوّرهم في العمل، ولهذا استغليتُ الفرصة ولم أشعر بالندم بعد ذلك”.