تستمر كاديلاك الشرق الأوسط بتوفير الدعم للفنّانين الموهوبين والواعدين الذين يسهمون بإغناء المشهد الفنّي على الساحتين الإقليمية والدولية ويأتي ذلك عبر دورها كشريك رسمي في أسبوع التصوير لعام 2018 الذي يُعدّ أطول فعالية مستمرّة للتصوير الفوتوغرافي على صعيد المنطقة.
وقد وفّرت الشراكة التي تجمع العلامة التجارية الفاخرة مع جلف فوتو بلاس (GPP) الجهة التي تنظّم أسبوع التصوير لعام 2018، منصّة لصالح شركة كاديلاك من أجل استعراض سلسلة من الصور التي أعيد ابتكارها بالتعاون مع الفنّان خليق، وهو فنّان بارع يقيم في نيويورك ويتمتّع بشهرة واسعة في مجال التصوير وصناعة الأفلام. وتشكّل صور المهاجرين العرب المعروضة في هذه الفعالية الفنية البارزة الخطوة التالية من حملة كاديلاك الإعلانية تحت عنوان ’أنا العربي من نيويورك‘ التي تهدف لتسليط الضوء على إسهامات المهاجرين العرب في المدينة الأمريكية النابضة بالحياة على مدار الساعة.
وكجزء من أسبوع التصوير نظّمت ’كاديلاك‘ أيضاً جولة تصوير حصرية مع عدد من أبرز المصوّرين بهدف استكشاف الثقافة العربية في المناطق القديمة من دبي بالتعاون مع الفنّان خليق، ما أتاح الفرصة للتعرّف أكثر على أعماله والتقنيات التي يعتمدها لالتقاط صور رائعة لوجوه المارّة.
تعليقاً هذه المبادرة قال نديم الغريّب، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في ’كاديلاك الشرق الأوسط‘: “نسعى في ’كاديلاك‘ على الدوام للشراكة مع مؤسّسات وأشخاص يتمتّعون باهتمام مشترَك، والذين هم مثلنا يعيشون الحياة وفق مبدأ ’أقدِم بعظَمة‘. وتشكّل حملة ’أنا العربي من نيويورك‘ فرصة لنا للتواصل مع شخصيات يعود أصلها إلى الشرق الأوسط وتتمتّع بشغف كبير بالحياة.”
وتابع الغريّب يقول: “إننا نسلّط الضوء على إسهامات المهاجرين العرب في المدينة الأم لعلامة ’كاديلاك‘ ونعكس صوراً إيجابية عن أشخاص ناجحين ومبدعين، وهو أمر سعينا إليه على الدوام كعلامة تجارية خلال تاريخنا الطويل الذي يمتد لنحو 115 سنة.”
سيتم عرض صور المهاجرين العرب المتواجدين في مدينة نيويورك، والتي قام الفنّان خليق بالتعاون مع ’كاديلاك‘ بإعادة ابتكارها، إلى جانب مشروع مميّز آخر من خليق يحمل عنوان ’أرواح ضد الخرسانة‘، وذلك حتى 12 فبراير الجاري في مبنى ’كونكريت‘ الذي يشكّل مساحة تفاعلية مرنة متعدّدة التخصّصات للفنون العالمية والمبادرات الثقافية المختلفة.
إضافة لهذا، أقيمت جلسة حوارية بإدارة ’غلف فوتو بلاس‘ في ’السركال أفنيو‘، الذي يُعدّ مجمّعاً فنياً رئيسياً في دبي، شارك فيها عدد من الفنّانين مثل خليق وبعض المصوّرين البارزين من بينهم ماغي ستيبر ومحمد الكندي، إضافة إلى نديم الغريّب من ’كاديلاك‘، وجرى الحديث في عدّة مواضيع مرتبطة بالفن والتصوير. إلى جانب هذا، تم التطرّق إلى كيفية تعامل المصوّرين مع القصص والأحداث لابتكار صور أصيلة في بيئتهم، وقدّم كل من المشاركين تحليلاً لكيفية انعكاس العناصر التي يتم تصويرها في أعمالهم والأساليب التي يجري عرضها من خلالها.