لاندروڤر تعيّن المغامر الأردنى مصطفى سلامة سفيراً لها
أعلنت شركة “لاندروڤر” عن تعيين مصطفى سلامة، المستكشف والكاتب والمتحدث التحفيزي الأكثر إلهاماً في المنطقة، سفيراً لعلامتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعتبر سلامة واحداً من الأشخاص القلائل في العالم الذين نجحوا بإتمام بطولة الجراند سلام لتسلق الجبال والمغامرات القطبية، والتي تتضمن تسلق القمم السبع الأعلى في العالم والتزلج عبر القطبين الشمالي والجنوبي وجرينلاند من الشمال إلى الجنوب؛ إذ يبلغ عدد الأشخاص الذين تمكنوا من تحقيق ذلك حتى اليوم 16 شخصاً فقط. وتقديراً لإنجازاته المذهلة، اختارته “لاند روڤر” كسفير أمثل لها، لاسيما وأنه يجسد المعنى الحقيقي لـ ’التميز والتفوق‘.
وأصبح المغامر الأردني متحدثاً عالمياً شهيراً بعد تحقيق إنجازاته المذهلة التي تعتبر خير دليل على قدراته في التغلب على أخطر التحديات. فبالإضافة إلى تسلق القمم السبع- التي تضم جبل كليمنجارو، وجبل أكونكاغوا في الأرجنتين، وقمة إيفرست الأعلى في العالم- نجح سلامة كذلك في الوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي، حيث استغرق الثاني منه 56 يوماً شاقاً.
وبهذه المناسبة قال محمد جرادات، مدير التسويق لدى شركة “جاجوار لاندروڤر” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: قِلةُ هم الأشخاص الذين يتمتعون بالقدرة والرؤية والشغف والأحلام التي تمكنهم من امتلاك وتجسيد روح ’التميز والتفوق‘. ويعتبر مصطفى سلامة واحداً من هؤلاء الأشخاص، حيث يدأب باستمرار على تحدي نفسه واختبار قدراته، ولا يكف عن التفكير بمغامرته القادمة؛ مما يجعله الشخص الأمثل لحمل رسالة ’لاندروڤر‘. ونحن نتطلع قدماً للتعاون معه”.
وقام سلامة بتصوير سلسلة مغامراته الحصرية مع سيارة “لاندروڤر ديسكڤري” الجديدة، والتي تعتبر أفضل السيارات متعددة الاستخدامات من ” لاندروڤر” والأعلى قدرة بينها. وتركز هذه السلسلة، التي تعد جزءاً من حملة “أرضي” (#MYLAND) من “لاندروڤر”، على التجارب والمهارات الحياتية لسلامة، حيث يقدم الدعم لخمسة أشخاص عبر مجموعة من التحديات الحافلة بالإثارة والتشويق. ومن المقرر بث الحلقة الأولى منها اليوم عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة “لاندروڤر”.
وكانت “لاندروڤر” قد أطلقت حملة “أرضي” في عام 2014 احتفاءً بتأثير الثقافة العربية على مجتمعاتنا العصرية الحديثة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على قصص “لاندروڤر” ومسابقاتها وأنشطتها ومبادراتها، إضافة إلى المحتوى الإقليمي الذي ينشئه المستخدمون والذي يحتفي بالأشخاص والأماكن والأصوات والرحلات التي ساهمت في تشكل هذه المنطقة البسيطة والجميلة.
وضمن إطار الحملة، تقوم “لاندروڤر” أيضاً بتطوير سلسلة من الأفلام المميزة بعنوان “رحلتي، مصدر إلهامي” والتي تضم أشخاصاً من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن استمدوا إلهامهم من ثقافة وتراث بلدانهم لتحقيق إنجازاتهم وطموحاتهم وسطروا ملحمة حقيقة من التميز والخروج عن المألوف.
وقال مصطفى سلامة بهذه المناسبة: “تجسد ’لاندروڤر‘ روح المغامرة الحقيقية، وهي تعكس مفهوم العزيمة والإصرار على تحقيق التميز والتفوق، وهذا أسلوب حياتي عموماً. وخلال الرحلات الاستكشافية التي تتطلب أقصى درجات الجرأة والمغامرة، يحتاج المرء إلى رفاق مؤهلين وأكفاء وجدرين بالثقة بالإضافة إلى المعدات المناسبة. ولطالما كانت ’لاندروڤر ديسكفري‘ سيارتي المفضلة في مثل هذه الحالة، وذلك أحد أسباب حماسي وفخري الشديدين بالحصول على لقب ’سفير علامة لاند روڤر التجارية‘ في المنطقة. وآمل أن نتمكن معاً من مشاركة العالم الكثير من مغامراتنا الحماسية”.
وأضاف جرادات: “ندأب في شركة ’لاندروڤر‘ على تشجيع عملائنا وعشاق منتجاتنا على الخروج واستكشاف أراضي بلدانهم. ومنذ إطلاق سلسلتها الأولى في عام 1948، حرصت ’لاندروڤر‘ على حث الناس في الشرق الأوسط على اختبار تجارب خارجة عن المألوف. وباعتبارها السيارة الوحيدة القادرة على التعامل مع مختلف الظروف البيئية القاسية، كانت ’لاندروڤر‘ الخيار الأمثل بالنسبة لهم. ولطالما كانت ’لاندروڤر‘ خير شريك لهذه المنطقة على مدى 70 عاماً تقريباً. ولذلك، فإن حملة #MYLAND تهدف إلى الاحتفاء بمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها”.
واختتم جرادات: “إن شراكتنا مع سلامة تتيح لنا استكشاف ثقافة وتراث وتاريخ المنطقة من خلال شخص يشاركنا أفكارنا وهويتنا ورؤيتنا في ’لاندروڤر‘. ويمكن لسلامة أن يأخذنا في رحلة استكشافية ممتعة للتعرف على ما يسميه MYLAND# من منظوره الخاص”.