ماكرون يعلن حزمة مساعدات لقطاع السيارات بقيمة 8.8 مليار دولار
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزمة مساعدات قيمتها 8.8 مليار دولار مخصصة لصناعة السيارات المتعثرة في البلاد والتي شهدت انخفاضاً حاداً فى المبيعات خلال انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال ماكرون إنه هناك حوالي 400 ألف سيارة فى المصانع ومواقف السيارات لم تُباع مع انخفاض بنسبة 80٪ في المبيعات مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
كما أشار ماكرون أنه بحلول نهاية يونيو من المتوقع أن يبلغ عدد السيارات غير المباعة “حوالي 500 ألف سيارة مقارنة بالموسم السابق وهذا أمر غير مسبوق بالنسبة لهذا القطاع الذي يمثل حوالي 16٪ من مبيعات صناعتنا“.
وقد أثر الوباء على حوالي 4000 شركة و400 ألف موظف ونحو ضعف ذلك إذا ما نظرنا على قطاع الإنتاج والخدمات بحسب قول ماكرون.. وأعلن الرئيس الفرنسي عن حزمة المساعدات خلال زيارة إلى مصنع “فاليو” لقطع غيار السيارات الكهربائية في شمال فرنسا.
وتهدف الخطة إلى تحفيز المستهلكين لشراء سيارات جديدة من خلال تقديم إعانات حكومية تصل قيمتها إلى أكثر من 7 آلاف دولار للمركبات الكهربائية و2000 دولار للسيارات الهجينة.. وتأمل فرنسا أن يعيد ذلك المستهلكين إلى وكالات السيارات وأن يعزز الاستهلاك.
كما تهدف خطة الإنقاذ أيضاً إلى جعل قطاع السيارات الفرنسي الأكثر استدامة وصداقة للبيئة في أوروبا، من خلال تحويل فرنسا إلى أكبر منتج للسيارات الكهربائية في المنطقة على مدى السنوات القليلة المقبلة.. كما ستخصص بعض أموال خطة الإنقاذ لتحديث خطوط الإنتاج أيضاً.
وتوفر هذه التدابير “حبل نجاة” بالنسبة لشركة تصنيع السيارات الفرنسية رينو والتي تأثرت بشدة بسبب الأزمة الصحية وأغلقت مصانعها الفرنسية جميعها منتصف شهر مارس.