اخبار

مايك هاوز : ضرورة تجنب الحرب التجارية في السيارات الكهربائية الصينية

أكد مايك هاوز، الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا، على ضرورة زيادة الحواجز التجارية عبر الأسواق العالمية ، وسط خلافات حول رفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.

وقال مايك هاوز ، معلقا على رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية “لا أحد يريد حربا تجارية. لا نريد أن نرى أي نوع من الإجراءات الانتقامية”.

وقال هاوز إنه على الرغم من أن الوضع الحالي لا يؤثر بشكل مباشر على بريطانيا، إلا أن هناك درجة من عدم اليقين تمتد للأشهر القادمة مع استمرار المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والصين حول الزيادات الجمركية المخطط لها وإجراء الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية في نهاية العام، مضيفا أن صناعة السيارات في بريطانيا تراقب الوضع عن كثب.

وأوضح هاوز في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن بريطانيا سوق مفتوحة للغاية تضم مستهلكين محبين للتكنولوجيا، مشيرا إلى أن العديد من العلامات التجارية الصينية قد دخلت هذه السوق في السنوات الأخيرة، الأمر الذي وفر المزيد من الخيارات، وأدى إلى خفض التكاليف على المستهلكين، وتحفيز الابتكار والمنافسة في الصناعة.

وأكد هاوز قائلا: “طالما أن هذه المنافسة عادلة، فإن الجميع فائزون”.

وكشف أن العلامات التجارية الصينية تمتلك حوالي 4 بالمائة من السوق الكلي وحوالي 10 بالمائة من سوق السيارات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 30 بالمائة من جميع السيارات الكهربائية المباعة في بريطانيا تأتي من الصين، بمن فيها السيارات من العلامات التجارية غير الصينية.

وأظهرت بيانات جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أن حوالي 16-17% من السيارات الجديدة المباعة في بريطانيا حتى الآن هذا العام كانت سيارات كهربائية، وهو معدل أقل من هدف الحكومة الذي يطلب من كل علامة تجارية ضمان 22% من مبيعاتها من السيارات الجديدة هذا العام أن تكون خالية من الانبعاثات.

وقال هاوز إن التحولات التكنولوجية الجديدة ليست سلسة، داعيا جميع أصحاب المصلحة إلى القيام بدورهم في الانتقال إلى صافي صفر انبعاثات في بريطانيا.

 

علاوة على ذلك، شدد هاوز على أن بريطانيا مكان رائع للاستثمار وسوق تنافسية للغاية أيضا.

وأضاف أن شركات صناعة السيارات التي ترغب في دخول السوق البريطانية يجب أن يكون منتجها “رائقا للناس وتوفر الخدمات والصيانة المطلوبة بتكلفة تنافسية في سوق صعبة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى