أعلنت EV Lab المنصة الأولى من نوعها لبيع المركبات الكهربائية متعددة العلامات التجارية عبر طيف واسع من القنوات التسويقية، عن إطلاق أعمالها بشكل رسمي في المنطقة اليوم. وترمي المنصة الجديدة بما تمنحه من تجربة غامرة إلى تمكين عشاق السيارات في الشرق الأوسط من خوض تجارب قيادة أكثر استدامة ومسؤولية في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع صناعة السيارات.
انطلاقًا من توفير قناة تجمع المعارف والخبرات في مجال التنقل في المنطقة إلى جانب الخبرات في مجال البيع بالتجزئة، تمكّن فريق العمل القائم على منصة EV Lab من ابتكار مفهوم يدعم العميل في رحلته مع المركبات الكهربائية بدءًا من التعريف بالمركبات الكهربائية وصولًا إلى الانتقال نحو استخدام المركبات الكهربائية وامتلاكها.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، والتي تركز على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة وتنفيذ خطط النمو الأخضر، إذ تركّز منصة EV Lab على قيادة مسيرة التحوّل إلى اعتماد وسائل التنقل المستدام من خلال الاستفادة من المزايا والفوائد التي توفرها السيارات الكهربائية فيما يتعلق بجودة الهواء والبيئة بشكل عام إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي المتنوع.
وفي حين كان يُنظر إلى اقتصاد الدول الخليجية على أنه اقتصاد قائم على النفط بالدرجة الأولى على مدار أكثر من عقد من الزمان، باتت الأجندة الاقتصادية الجديدة موجهة نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات النقل الصديقة للبيئة وتضع بعين الاعتبار المخاوف بشأن التلوث وتغير المناخ ودعم النمو المستدام، وذلك في ظّل ما نشهده الآن من صبّ الحكومات جّل اهتمامها على التنويع الاقتصادي وإدراج مصادر الطاقة المتجددة في صدارة قائمة الأولويات. ويصبّ هذا في مساعي دولة الإمارات الرامية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70% وزيادة استخدام مصادر الطاقة الصديقة للبيئة بنسبة 50% وتحسين مستوى كفاءة الطاقة بنسبة 40% بحلول عام 2050.
مصدر إلهام EV-Lab
في ظل تنامي طرح حلول تكنولوجية متطورة وصديقة للبيئة، تشهد المنطقة تسارع الخطى نحو الانتقال إلى عصر المركبات الكهربائية الجديد، لا سيما وأنّ المركبات الكهربائية خلال دورة حياتها قادرة على توفير ما معدله 20% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو متر تقطعه، مقارنةً بالمركبات المعتمدة على البنزين، علمًا بأنه من الممكن زيادة معدل التوفير إلى 100% إذا تم تشغيل الشبكة الكهربائية بالاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة فقط. وفي ضوء ذلك لا غرابة بأن نشهد ارتفاع المبيعات العالمية من السيارات الكهربائية بنسبة 40% سنويًا، ما دفع المنطقة ومن بينها دبي إلى العمل على تأهيل طرقها لتلائم استخدام السيارات الكهربائية.
وبهذا الصدد أوضح كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي في EV Lab، في تعليق له أنه واثق من أن دولة الإمارات على أتم الاستعداد والجاهزية لتبني هذه التقنية الجديدة، قائلًا: ” يُعد تغير المناخ أحد أكثر القضايا التي تواجهنا إلحاحًا في عصرنا، لا سيما وأن وسائل النقل البري مسؤولة عن 24% من الانبعاثات على مستوى العالم؛ الأمر الذي يحتّم علينا الانتقال إلى أنظمة نقل تعتمد على الطاقة الكهربائية بالكامل. ونظرًا لجهودها التي جعلتها في المرتبة الثانية من حيث عدد محطات شحن المركبات الكهربائية في العالم، فإنّ الإمارات العربية المتحدة الوجهة المثالية لتحفيز امتلاك السيارات الكهربائية والاستمتاع بمزاياها المتعددة. هناك أسباب عدة تجعل من المركبات الكهربائية مستقبل التنقل في العالم، ومن هذه الأسباب تسارع المركبة وسهولة الشحن والنطاق الممتد والطاقة المتزايدة ناهيك عن اعتمادها على أحدث التقنيات وأكثرها تقدمًا”.
وقد قرر المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن تكون 10% من جميع السيارات الجديدة في الإمارة كهربائية أو هجينة بحلول عام 2020، وأن تكون 10% من السيارات خضراء بحلول عام 2030، وذلك في إطار دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تسعى إلى إنتاج 75% من طاقة الإمارة من مصادر الطاقة النظيفة. وبعد إطلاق صالة عرض تسلا في دبي عام 2017، وصالت الحكومة بذل المزيد من الجهود في تشجيع الناس على شراء المركبات الكهربائية بدلًا من السيارات التقليدية، وحرصت على تعزيز السوق بمجموعة متنوعة من خيارات السيارات الكهربائية في دبي منذ ذلك الحين.
أمّا في المملكة العربية السعودية، فقد بدأ سوق السيارات الكهربائية في ترسيخ مكانته على خلفية توقيع وزارة الطاقة السعودية ومشروع مدينة نيوم مؤخرًا مذكرة تفاهم تشكل خارطة الطريق السعودية لتنفيذ أهداف الطاقة المستقبلية في إطار استعداد المملكة لاستكمال وضع استراتيجية متكاملة لقطاع الطاقة بحلول نهاية عام 2020.
وعلى صعيد آخر، تسعى منصة EV Lab إلى عقد شراكات مع أبرز شركات السيارات لتقديم مجموعة مختارة من أفضل منتجات السيارات الكهربائية المتاحة في السوق. كما تعتزم الشركة تقديم مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية مثل الدراجات النارية وألواح التزلج والسكوتر. كما تعتزم الشركة تقديم مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية مثل الدراجات النارية وألواح التزلج والسكوتر.
ومن جانبه، قال لوكا روبينو، الرئيس التنفيذي للتسويق في EV Lab: “نهدف إلى احتضان مجتمع شامل يضم عشاق السيارات الكهربائية من خلال تقديم تجربة عملاء متميزة عبر شبكة الإنترنت وخارجها . تتوفر العديد من المزايا على الموقع الإلكتروني والتي تهدف إلى تثقيف عملائنا وإرشادهم في رحلة اختيار المركبات الكهربائية. وقد عملنا على إدراج أداة المساعدة في التخطيط ( EV Planner ) التي تُتيح للمستخدمين حساب انسبة لوفورات في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومعدل التسارع وتكلفة الملكية والرحلات ذهابًا وإيابًا إلى العمل والعثور على جميع محطات الشحن المتاحة وأوقات الشحن للسيارة المختارة. علاوة على ذلك، يمكنك الاستعانة بمنصة EV Lab لتحديد موعد لاختبار قيادة لإحدى المركبات والوصول إلى مجموعة فريدة من المركبات الكهربائية القريبة من موقعك لتتمكّن من تجربة جميع المزايا التي تقدمها المركبات الكهربائية”.
تعرف على الفريق
تأسست منصة EV Lab على أيدي فريق من الشغوفين بالسيارات والاستدامة الذين يرَوْن بأن المركبات الكهربائية هي الوجه المستقبلي للتنقل وخيارًا أفضل وحكيمًا للمستهلكين.
اكتسب فريق EV-Lab خبرة كبيرة في مختلف قطاعات الاستدامة على مر السنين ويسعى إلى تسخير هذه الخبرات لتحقيق حلمه بالوصول إلى نظام نقل مستدام بالكامل.
وتطمح فرق العمل عبر جمع الخبرات وتبادلها إلى أن تصبح المصدر الوحيد للمعلومات الموثوقة والمحايدة، والتي ستُثمر في نهاية المطاف عن منفعة المستخدم النهائي. وترى فرق العمل بأن مثل هذه الخطوة، من شأنها أن تمكّن الجميع من الإسهام في الانتقال الأكبر والأوسع نحو تشجيع وسائل النقل المستدامة وعيش العالم في كوكب نظيف وبيئة سليمة.
كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي – كيفن حاصل على درجة الماجستير في الطاقة النظيفة من جامعة ستانفورد ودرجة البكالوريوس في الهندسة البيئية من إمبريال كوليدج لندن.
عمل كيفن في مجال الطاقة المتجددة كمهندس مبيعات في شركة Nextracker، رائدة مسار الطاقة الشمسية في العالم. قاده شغفه بالابتكار والاستدامة إلى إنشاء EV LAB. كيفين أيضًا عضو مجلس الإدارة في مجموعة شلهوب، الشريك الرائد لأفضل الماركات العالمية في الشرق الأوسط منذ عام 1955.
لوكا روبينو، الرئيس التنفيذي للتسويق- لوكا حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة ستيرلينغ، ودرجة ماجستير العلوم في الأعمال الدولية من كلية هولت الدولية للأعمال في سان فرانسيسكو. عمل لوكا في السابق رئيسًا عالميًا لشركة السيارات الكهربائية الفارهة أوتوموبيلي بينفارينا وأول سيارة كهربائية فارهة Employee n5 ، كما شارك في تأسيس شركة Kiri وأدرجته مجلة فوربس ضمن قائمة 30 تحت 30 في إيطاليا لعام 2019 ، وأيضًا قائمة أفضل 100 مواهب إيطالية مستقبلية لعام 2019 و قائمة فوربس لأفضل 5 مسوقين إيطاليين لعام 2019.
كايل ويبر، رئيس العمليات – شخصية إنسانية شغوفة بحماية البيئة. لدى كايل 13 عامًا من الخبرة في ريادة الأعمال الدولية في مجالات الاستدامة والتنقل والطاقة المتجددة والقيادة وبناء المجتمع. وتشمل قائمة المنظمات التي شارك في تأسيسها و/أو المشارك في إدارتها منظمة Energy Action Partner (ENACT) و و EVERA و All the Way Green. كايل حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة كيتيرينج في فلينت، ميتشيغان ودرجة الماجستير في هندسة النظم والإدارة من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي.
سلمان حسين، رئيس المنتجات – سلمان لديه خبرة تصل إلى عقد من الزمن في العمل في مجال المشاريع، بعد أن نجح في تنفيذ العديد من المشاريع على الصعيد الدولي وتأسيس شركة ناشئة تابعة لمنشأة معنية بتجارة الزجاج بالجملة. و ما بين العمل في الطيران التجاري إلى اكتساب الخبرة في مجال الإنشاءات، ومع رغبته العميقة في تمكين وسائل النقل المستدام، اكتسب سلمان مهارات في تطوير الأعمال والمشاريع لتحقيق نتائج سريعة في بيئات تعزيز معدلات نمو مرتفعة.