مرسيدس تُطلق رصاصة الرحمة على SLK/SLC
في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أطلقت مرسيدس طراز SLK الذي جاء بسقف صلب مبتكر آنذاك قابل للكشف بالكامل كهربائياً، لتعلن بذلك الألمانية عن صافرة البداية لنهج سيصبح سائداً في عالم السيارات المكشوفة ولتجذب بذلك كل الأضواء والأنظار أليها.
وبالطبع كان الجيل الأول ناجحاً وفق كل المقاييس، ليأتي الجيل الثاني عام 2004 بتصميم جذاب مبتكر مستمد من الرائعة SLR، غير أن الجيل الثالث الراهن لم يحمل أي جديد، لا على صعيد التصميم ولا حتى على صعيد الابتكار، والأسوأ من ذلك هو الأيام التي يعيش بها، فالناس لم تعد تنجذب إلى طرازات الرودستر الصغيرة الحجم وذلك على الرغم من المتعة المضاعفة التي تقدمها سواء خلف مقودها بفضل الأداء الرياضي ضمن أبعاد مدمجة أو بفضل سقفها القابل للكشف.
وعلى العموم، هذا نهج سائد في أيامنا، فالرودستر الصغيرة تعيش أيامها الأخيرة، وباستثناء مازدا MX-5 وربما قلة قليلة أخرى، لن تعمد أي من الشركات الصانعة إلى طرح طرازات أو أجيال جديدة، وذلك على غرار مرسيدس التي أعلنت عن عدم وجود أي بديلة لـ SLK أو SLC والتي تعيش أيامها الأخيرة حالياً لتغيب إلى الأبد خلال الأشهر القادمة… إلا في حال تحسنت أسواق هذه الفئة في المستقبل!
