تتيح سيارة مرسيدس الفئة A-CLASS التي طرحتها دايملر حديثا لمستخدمها تقنية التعلم الآلي والتعرف على الصوت في واحدة من أجرأ محاولات قطاع صناعة السيارات حتى الآن لتحدي أفضل ما تستطيع شركات التكنولوجيا تقديمه.
ويأتي طرح المرسيدس الجديدة (إم.بي.يو.إكس) في وقت تتنافس فيه شركات صناعة السيارات في سباق التكنولوجيا الحديثة مما يثير التساؤل حول ربحية هذه الخدمات الجديدة التي تشبه التكنولوجيا المتاحة على الهواتف الذكية.
وحذرت دايملر نفسها من أن نمو أرباحها عام 2018 سيتضرر بسبب الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
ويقاوم صناع السيارات خاصة الكبار منهم توغل شركات التكنولوجيا الكبرى في عدة مجالات منها القيادة الذاتية والخدمات المتصلة التي تتضاعف احتمالات تحقيقها أرباحا تجارية من خلال استخدام خاصية التعرف الصوتي.
وقال مايك رامسي المحلل بشركة جارتنر للأبحاث التكنولوجية إن النظام الذي استخدمته دايملر ”يضيق الفجوة مع التكنولوجيا… وإذا نجح ستكون مرسيدس قد أرست معيارا جديدا وأعطت أملا لصناع السيارات في أن باستطاعتهم تطوير تطبيق صوتي يعمل فعليا مثل تطبيق سيري أو جوجل“.
وطورت مرسيدس شكل سيارتها الجديدة كذلك ومحركها وأصبحت السيارة أكثر اتساعا من الداخل وتحتوي كذلك على تقنية القيادة شبه الذاتية التي تسهل التحكم فيها على الطرق السريعة.