نظام مراقبة ضغط الهواء .. أهميته .. كيف يعمل؟
تُعد أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات – أو ما يُعرف اختصاراً باسم (TPMS) – جزءاً مهماً من السيارات الحديثة.. وقد ظهرت أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات لأول مرة في فترة الثمانينيات؛ كطريقة لتحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، ومع ذلك، لم تُستخدم على نطاقٍ واسع في السيارات حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقد أصبحت أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات إلزامية في جميع السيارات والشاحنات الجديدة المُباعة.
وهناك نوعان رئيسيان من أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات، و ينقسمان إلى: أنظمة مباشرة وأنظمة غير مباشرة حيث يستخدم النظام المباشر لمراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات مستشعرات لقياس الضغط داخل كل إطار؛ ثم ينقل هذه المعلومات إلى كمبيوتر السيارة.
ومن ناحية أخرى لا يستخدم النظام غير المباشر لمراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات أجهزة الاستشعار تلك، وبدلاً من ذلك يستنبط ضغط الإطارات بناءً على قراءات أجهزة استشعار سرعة السيارة ودوران العجلات.
وكلا النوعين من أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات لهما مزايا وعيوب؛ فالأنظمة المباشرة تعتبر أكثر دقّة، لكنها قد تكون أكثر تكُلفة .. بينما الأنظمة غير المباشرة لمراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات تُعدّ أقل دقّة، لكنها أقل تكُلفة وأسهل في التركيب.
وتُعتبر أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات من الأنظمة المفيدة، لأنها تُساعدك في الحفاظ على إطارات سيارتك ممتلئة بالهواء على نحو سليم؛ وهو ما يؤدّي بدوره إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، وإطالة عُمر إطارات سيارتك.. ويُمكن أن تُساعدك أيضاً في تجنّب حدوث ثقب في الإطارات أو التعرّض لحادث.
إذا كنت مهتماً باستخدام أنظمة مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات، فهناك بعض الأمور التي يجب أن تضعها في اعتبارك.
- تأكّد من الحصول على النظام المتوافق مع سيارتك.
- تأكّد من قراءة التعليمات بعناية لتعرف كيف تستخدم نظام مراقبة ضغط الهواء داخل الإطارات بشكل صحيح.
- تذكّر أن تفحص ضغط الإطارات بانتظام للحفاظ على سلامتها