نقص الرقائق الألكترونية وراء تراجع مبيعات هيونداي وكيا خلال نوفمبر
قالت شركة هيونداي موتور إن مبيعاتها تراجعت بنسبة 17% في الشهر الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وسط نقص عالمي في الرقائق.
وذكرت الشركة في بيان لها أنها باعت 312,602 سيارة في نوفمبر، بانخفاض من 377,193 سيارة في نفس الشهر من العام الماضي.
وأضافت الشركة أن مبيعاتها المحلية تراجعت بنسبة 11% على أساس سنوي، لتصل إلى 62,071 وحدة في الشهر الماضي، حيث استمر النقص العالمي في الرقائق في التأثير على إنتاج السيارات ومبيعاتها.
وأشارت إلى أن مبيعاتها الخارجية انخفضت أيضًا بنسبة 18%، لتصل إلى 250,531 وحدة وسط تفشي جائحة فيروس كورونا.
وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر، ارتفعت مبيعات هيونداي بنسبة 5.4% لتصل إلى 3.55 ملايين سيارة، مقارنة بـ3.37 ملايين سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي ظل نقص المعروض من الرقائق، قامت شركة هيونداي موتور بتعديل هدف مبيعاتها إلى 4 ملايين سيارة لهذا العام من 4.16 ملايين سيارة أعلنت عنها في وقت سابق من هذا العام. وقد باعت الشركة 3.74 ملايين سيارة في العام الماضي.
وقالت شركة كيا، ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في كوريا الجنوبية إن مبيعاتها تراجعت بنسبة 13% في الشهر الماضي، مقارنة بعام سابق، مع تواصل تأثير نقص الرقائق على الإنتاج.
وباعت كيا ما يبلغ 222,232 وحدة في نوفمبر، تراجعا من 256,215 وحدة في العام الماضي، وفقا لبيان الشركة.
وتراجعت المبيعات المحلية بنسبة 8.9% على أساس سنوي إلى 46,042 وحدة في الشهر الماضي من 50,523 وحدة، في حين تراجعت المبيعات الخارجية بنسبة 14% إلى 176,190 وحدة من 205,692 في نفس الفترة، وفقا للشركة.
وأفادت كيا بأن نقص الرقائق المستمر وارتفاع أعداد الإصابات بكورونا من جديد، تسببا في تراجع المبيعات الشهرية في الشهر الماضي، موضحة أنها ستعدل جداول الإنتاج لتقليل تأثير نقص الأجزاء على عمليات مصانعها.
وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر، ارتفعت المبيعات بنسبة 7.6% إلى 2.57 مليون سيارة من 2.39 مليون وحدة في نفس الفترة من العام الماضي.