هبوط حاد فى مبيعات السيارات فى أمريكا بسبب كورونا
سجلت مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية هبوطا حادا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فيما تتنامى حدة التأثيرات الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد المعروف اصطلاحا بـ “كوفيد-19” والذي تفشى للمرة الأولى في مدينة ووهان قبل أن ينتشر فى السواد الأعظم من باقي دول العالم، وهو ما تسبب في إحجام العملاء عن شراء السيارات لالتزامهم البقاء في منازلهم بناء على توجيهات من السلطات، وفقا لما ذكرته شركة “جيه. دي. باورز باور إنفورميشن نيتورك” البحثية.
وتوقعت الشركة انخفاضا بنسبة 1.7% في المبيعات اليومية في فبراير المنصرم، وأيضا في الأسبوع المنتهي في الثامن من مارس الحالى كما هو متوقع، مع انخفاض مبيعات التجزئة التقديرات المتوقعة بنسبة 1% فقط، وفقا لما نشره موقع “أوتوموتيف نيوز”.
لكن المبيعات في الأيام الأربعة المقبلة قد تراجعت عن الوتيرة المتوقعة بنسبة 8%. وفي يومي الجمعة والسبت لامست نسبة المبيعات 20%. وبحلول الأحد، قلت المبيعات عن التوقعات الأساسية بنسبة 36%.
وفي الأسبوع الماضي بأكمله ، هبطت المبيعات بنسبة 15% عن التوقعات ، فيما تراجعت طلبيات التسليم في بعض الأسواق، لاسيما في منطقة الساحل الغربي، ومناطق آخرى مثل سياتل، وسان فرانسيسكو، بصورة أكبر .
وتراجعت مبيعات السيارات بأقل من التوقعات الأساسية بواقع 38 ألف سيارة، ومن المتوقع أن تواصل المبيعات مسلسل الانخفاض في مارس الجاري، وفقا لما تايسون جوميني، نائب رئيس العمليات في “جيه. دي. باورز باور إنفورميشن نيتورك”.
وأوضح جوميني أن هبوط المبيعات تسارع، في الوقت الذي تنامى فيه وعي الكثير من الأمريكيين بالفيروس الذي حصد أرواح أكثر من 10 آلاف شخصا حول العالم حتى الآن.
وعلاوة على ذلك تسبب «كورونا» في إحداث صدمة للمستهلكين، حينما علموا أن بعض مشاهير بلادهم مثل توم هانكس قد أصيب بالعدوى.
في غضون ذلك توقعت جوميني “جيه. دي. باورز باور إنفورميشن نيتورك” أن تنخفض مبيعات مارس الجاري بنسبة 41% من عام سابق.