هوندا سيفيك 2022 .. تكنولوجيا متطورة وتقنيات جديدة .. فيديو
قدم الصانع اليابانى الشهير هوندا الإصدار الحادي عشر سيفيك 2022 وهو أقدم نموذج له قيد التشغيل منذ أوائل عام 1973 وإلى جانب المظهر الجديد هناك أيضًا بعض الاختلافات التقنية الملحوظة في سيارة سيفيك لعام 2022.
وتشمل المزايا الأخرى للنموذج الذي تم تجديده تغييرات في تقنية مساعدة السائق التي أصبحت قياسية في جميع مستويات بدءًا من 2019.
ويحتوي الإصدار المحدث من Honda Sensing في النموذج الجديد على كاميرا ذات مجال رؤية أوسع وبرامج أفضل ومعالج أكثر قوة.
ووفقًا لشركة هوندا يعني هذا أن السيارة قادرة على تحديد المشاة وراكبي الدراجات والمركبات الأخرى بشكل أسرع وأكثر دقة مقارنة بالنظام السابق الذي استخدم مزيجًا من الكاميرا والرادار.
كما يمكن للإصدار المحدث من Honda Sensing قراءة إشارات المرور ونقل معلوماتها إلى السائق مباشرة في لوحة القيادة.
ويستخدم النظام ثماني مستشعرات سونار للمساعدة في ميزات مثل : التحكم في الكبح عند السرعة المنخفضة ومنع الانطلاقة الخطأ الأمامية والخلفية.
كما إنه يحسن التحكم التكيفي في ثبات السرعة مع ردود أفعال أسرع ويوفر مزيدًا من الشعور الطبيعي بالمساعدة في الحفاظ على المسار.
وتعتبر هذه أول سيارة من هوندا مزودة بأكياس الهواء الجديدة المعاد تصميمها التي من المفترض أن تساعد في منع الصدمات الدماغية للسائق أو الراكب أثناء الاصطدام الأمامي عبر التحكم بشكل أفضل في حركة الرأس في حالة وقوع حادث.
وتشل التجديدات أيضًا شاشات لمس ملونة قياسية شوهدت سابقًا في نماذج مثل أكورد، مع شاشات بقياس 7 إنشات في نماذج LX و Sport و EX، بينما يحصل نموذج Touring على شاشة بقياس 9 إنشات فوق لوحة العدادات.
كما يحصل نموذج Touring على لوحة عدادات رقمية LCD بقياس 10.2 إنشات، ويعد Apple CarPlay و Android Auto اللاسلكيان قياسيان، وهناك أيضًا شاحن هاتف لاسلكي ونظام صوت Bose مكون من 12 مكبر صوت.
وبالمقارنة، عندما تم طرح نموذج الجيل العاشر، كانت هذه السيارة الثانية من هوندا التي تدعم CarPlay أو Android Auto.
ويتميز نظام التعليق الأمامي MacPherson الانضغاطي بمفاصل كروية منخفضة الاحتكاك ومحامل تثبيت المثبط الأمامي، التي تقول هوندا: إنها تحسن الإحساس بالتوجيه والاستجابة.
ويعمل التعليق الخلفي المتعدد الوصلات على تقليل الاهتزاز وتحسين الثبات عبر الخط المستقيم والتحويلات، وتقول هوندا: إنه يقلل الصدمة بنسبة 20 ٪ عند القيادة فوق المطبات، مثل معابر السكك الحديدية.