صراع شركات السيارات داخل معرض السعودية

سارع مصنعو السيارات لتقديم أحدث الطرازات ذات الاداء الرياضى والفخامة العالية خلال معرض السعودية الدولى للسيارات خاصة المرأة السعودية التى يسمح لها بقيادة السيارات وذلك خلال فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من هذا الحدث منصة لأبرز هؤلاء المصنعين لاستعراض أفضل ما لديهم من ابتكارات.

وشهد المعرض الذي أقيم على أرضية مركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع لغرفة جدة لمدة خمسة أيام، أكثر من 100 سيارة ودراجة نارية من أكبر وأفخم الموديلات العالمية لأكثر من 40 علامة تجارية من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والصين.

وأزاحت شركات السيارات عن مجموعة من أحدث الموديلات لعام 2018 والتي عرضتها وكالاتها المعتمدة للمرة الأولى في السعودية وبشكل حصري.. وأكثر ما جلب اهتمام المتابعين ووسائل الإعلام هو استئثار الشركات اليابانية بالنصيب الأوفر حيث قدمت نيسان وتويوتا، اللتان تعتبران من أبرز المصنعين في العالم، سياراتهما التي تتلاءم مع ميول السعوديين ليس الشباب فقط، بل حتى النساء.

وتعتبر سيارات الدفع الرباعي من الموديلات التي تشهد رواجا كبيرا في السعودية منذ سنوات، نظرا لطبيعة التضاريس الوعرة في بعض المناطق والمسافات الطويلة بين المدن.

ويوفر هذا النوع من السيارات لعشاقها المزيد من قدرة الجر وخصائص السلامة، ولكن هذه الموديلات تطرح بأسعار كبيرة، فضلا عن أنها تستهلك الكثير من الوقود.

ويذهب بعض الخبراء إلى أن نظام الدفع الرباعي يقدم إضافة كبيرة للسيارة، في حين يرى آخرون أن النظام يناسب حالات دون أخرى، كما أن بعض مميزاته قد يعوضها توافر أنظمة إلكترونية مساعدة.

ومع ذلك، فإن ما يجمع عليه هؤلاء هو أن هذه الأنظمة المساعدة لا تحل محل نظام الدفع الرباعي بشكل كامل.

وضم المعرض، الذي يعتبر أكبر فعالية للسيارات في السعودية، أحدث السيارات الرياضية والفاخرة والمتوسطة التي تشمل مفاهيم مستقبلية وما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.

وقال هادي الحارث الرئيس التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض والمشرف العام على تنظيم المعارض، “نسعى إلى المزيد من النجاح والتقدم في كل فعالياتنا وخاصة المعرض السعودي الدولي للسيارات فهو المعرض الأكبر من نوعه والأضخم على مستوى المملكة”.

وأوضح أن المعرض يشكل همزة الوصل بين صانعي السيارات من حول العالم ومحبيها والمختصين بها في السعودية، و”يدعم معرضنا قطاع السيارات في السعودية والذي ينعكس على الاقتصاد الوطني”.

وكشفت إم.جي عن سياراتها الكروس أوفر المدمجة الجديدة آر.إكس 5 وبذ للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وقد تم تجهيز السيارة بنوعين من المحركات، أحدهما تيربو سعة 2 لتر والآخر أيضا تيربو سعة 1.5 لتر.

أما كيا فقدمت أيقونتها الجديدة ستينجر التي ظهرت لأول مرة خلال معرض إكسس الدولي للسيارات الذي أقيم في العاصمة الرياض أكتوبر الماضي، حيث يزأر بداخلها محرك سعة 3.3 لتر بقوة 370 حصانا.

ولم تكتف كيا بذلك بل قدمت للزوار تجربة محاكاة الواقع الافتراضي لقيادة هذا الموديل للوقوف على أبرز الميزات التي تتيحها قيادة هذه المركبة.

وعرضت شانغان موديلها المتعدد الأغراض سي.أس 95 المثير والذي يتلاءم مع أقصى درجات الحرارة التي تتسم بها السعودية كغيرها من دول منطقة الخليج العربي.

وأتاح المعرض للزوار عبر جناح خارجي أقيم خصيصا للحدث من أجل دخول عشاق عالم السيارات في تجارب قيادة حية للمركبات التي يفضلونها ويتمنون الحصول على نسخة منها في المستقبل.

واستقبلت السوق السعودية طيلة سنوات الكثير من الطرازات لعمالقة صناعة السيارات، والتي تتراوح بين الفخامة في التصميم والأداء القوي.