حياتنا اليومية مليئة بعناصر عدة تدفعنا إلى التوتر والإنفعال كالإزدحام أو الملوثات السمعية في أبسط الأحوال. نحن معرضون دوريا للإحتكاك بأنواع مختلفة من الناس، ولا ندرك أن الأمور التي تدفعنا للتوتر وترفع من حدة الغضب مجرد أمور عادية وغير مهمة حيث يعاني الكثير من السائقين من مشكلة أساسية وهي فقدان الأعصاب أثناء القيادة وعدم القدرة على التحكم بزمام الأمور.
أحيانا تكون أمورا بسيطة لا تساوي حدة الإنفعالات الناتجة عنها التي تدفعنا إلى التوتر والتعصيب وذلك بسبب العجلة الدائمة التي نعاني منها للوصول دائما فى الموعد المحدد وأزمات السير التى نواجهها وكثير من الأشياء التى قد تعترض طريقنا إلى العمل أو أي مكان آخر.
وأحيانا تكون الأمور أكثر حدية ويمكن أن تنتقل إلى مستوى آخر من الإشكال والضرب والتكسير ويمكن أن تودي بك إلى المستشفى إن شتمت الشخص الخاطئ ذو العضلات الكبيرة.
ولذلك سوف نقدم بعض النصائح العامة التي تساهم في عدم الانزعاج خلف عجلة القيادة:
1- في حال شعورك وتأكدك بأن الذي أمامك يشتعل غضبا حاول أن تترك مسافة أمان كافية بينك وبينه ودعه يتجاوز ويعدى بزعابيره
2- كن مهذبا غالبا ما نشتعل غيظا عندما يزاحمنا بعض الأشخاص فى الطريق محاولين إعتراض طريقنا فنبدأ بالشتم والصياح بطريقة لا نتمالك فيها أعصابنا.
3- الإنتباه .. يجب الحرص و الإنتباه أثناء القيادة للأشخاص الذين أمامك أو خلفك فقد يفاجئك بعضهم ببعض الأمور غير المتوقعة.
4- لا تشتت تركيزك، التقليل من التشتيت، وذلك بعدم إستعمال الهواتف الخلوية، و كتابة الرسائل، التي تشتت الإنتباه، و تجعلك غير مسيطر.
5- أعط وقت لنفسك وذلك بالخروج بوقت باكر، و عدم الإنتظار و الخروج متأخرا، أو قبل الموعد ببضع دقائق، حتى تستمتع بوقتك.
6- في حالة احتدم الشجار وزادت حالة الغضب بينك وبين السائق الآخر و لم تجد طريقة مناسبة للذوذ بالفرار قم بقفل السيارة والشبابيك بشكل محكم .. أخبر الشخص الآخر أنك سوف تتصل بالشرطة مما سيدفعه للهرب والإبتعاد بسرعة.. وأن لم يستجيب أتصل بمساعدة الشرطة.