16 فرقة مصرية تشارك فى ماراثون “فورميولا الطلاب مصر”
بدأ العد التنازلي لانطلاق ” فورميولا الطلاب مصر” لأول مرة في مصر خلال شهر يونيه القادم، وكان فريق عمل فورميولا الطلاب مصر قد أعلن خلال مؤتمرا صحفيا بفندق “الرتز كارلتون” في سبتمبر الماضي عن إنطلاق فعاليات المسابقة الخاصة بتأهيل طلبة أقسام الميكانيكا بكليات الهندسة بالجامعات المصرية، على تصميم وتصنيع والمنافسة علي متن سيارات سباقات فورميولا صغيرة ذو مقعد واحد، حيث بدأ التسجيل للمسابقة بعد الإعلان عنها مباشرة ووصل عدد المشتركين الى 16 فريق من 14 جامعة في الفئة الأولي والثانية ويفوق عدد المشاركين اكثر من 350 طالب وطالبة.
وقد حضر المؤتمر العديد من المسؤولين الممثلين لنادي السيارات والجامعات المصرية والشركات ذات الصلة بسوق السيارات وعدد كبير من اعلاميين مجال السيارات، ولفيف من الشخصيات المعنية بهذا الشأن؛ وتهدف مسابقة “فورمولا الطلاب مصر” إلى رفع كفاءة طلاب الهندسة المصريين ورفع قدراتهم العلمية والمهارية بما يتواكب مع النظم والتطبيقات العالمية، ودعمًا لقطاع الصناعة والتصميم والابتكارالذاتي.
وسيتم تجهيز وتدريب فرق الجامعات المصرية اثناء جولات مسابقة “فورمولا الطلاب مصر” 2017 على منافسة أكفأ وأقوى الفرق العالمية في مسابقات فورمولا الطلاب بانجلترا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، بهدف تعليم وتحفيز طلاب الجامعات على تطبيق الأفكار النظرية في الواقع والعمل كفريق والتعاون مع أقسام وكليات أخرى بجامعاتهم.
وتعتمد المسابقة علي قيام الطلاب بالمشاركة في مسابقات داخلية ضمن فعاليات المسابقة الاساسية، فالمسابقة الأولي استاتيكية وتتضمن عرض قابلية تسويق السيارة والتصميم والصناعة، فضلاً عن دراسة الجدوي وتقرير التكلفة، والثانية ديناميكية وتشمل التصارع والانزلاق والتسابق، وتشهد المرحلة المقبلة منافسات بين الطلاب المشاركين، علي ثلاث مراحل قبل المسابقة، الأولي المتابعة علي التصميم (فبراير)، والثانية المتابعة علي بناء الشاسية (مارس)، والثالثة علي الفحص الأولي (مايو)، حيث تنطلق المسابقة في يونيه القادم، تحت اشراف نادي السيارات المصري.
وأوضح كريم علي، مدير عام شركة “فورمولا الطلاب مصر”، أن تحمس الطلاب وشغف مشاركتهم مؤشرا ايجابيا جدا، حيث حاول 4 فرق اجنبية التسجيل في المسابقة ولكن تم الاعتزار لهم حيث ان نسخة 2017 هي الاولي وللفرق المصرية فقط.
وتهدف المسابقة لتأهيل وإشراك شباب مصر في المحافل الدولية باعتبارهم القوة الدافعة للتغيير، بهدف اكتساب الخبرات والمهارات العملية ودمجهم فى الفعاليات والاحتكاكات الدولية ، لخلق جيل قادر على الإبداع والتطوير والمنافسة في سوق العمل العالمي متمتعا بالخبرات الدولية التى اكتسبها عن طريق المشاركات والمنافسات مع خبرات أجنبية عالمية، ولا يقتصر الأمر علي مجال السيارات فقط، بل يمتد للماكينات والريبوتك والتصنيع ايضا.