اخبار
شفيق جبر يكشف مزاعم فولكس فاجن الكاذبة
رفض رجل الاعمال شفيق جبر رئيس مجموعة أرتوك أوتو مزاعم مجموعة فولكس فاجن الألمانية التي فحواها “محاولته المساعدة والتعاون فى الكشف عن وثائق جديدة ضد فولكس فاجن في الكونجرس الامريكي والتى نشرتة وكالة بلومبرج الامريكية على لسان روبرت جيوفرا ممثل فولكس فاجن الى لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الامريكى ”.
وقال شفيق إن ذلك يأتي في محاولة واضحة تهدف إلى تملص فولكس فاجن من سلوكها الإجرامي والإلتفاف على الحقائق في سياق فضيحة انبعاثات الديزل “ديزل جيت” – وتداعياتها، أرسلت فولكس فاجن خطاًبا افتراءيا يحمل في طياته التشهير والقذف في 2 يوليو الجاري إلى رئيس “لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا” في الكونجرس الامريكي، كما نشرته في وسائل الإعلام.
وكانت “لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا” طلبت في وقت سابق وثائق مختلفة من شركة فولكس فاجن تتعلق بتالعبها في أنظمة انبعاثات الديزل – والذى اعترفت به فولكس فاجن وتعرضت فيها لغرامات بمليارات الدولارات و ُعرفت عالميا بـ”فضيحة انبعاثات الديزل – ديزل جيت”.
كما استدعت الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن هيربرت دايس لحضور جلسة استماع في واشنطن جزءا من “حملة” ضد شركة فولكس فاجن ً بهذا الصدد، ويزعم محامي شركة فولكس فاجن – روبرت جيوفرا – أن طلب المعلومات كان ونتيجة “لمحاولة الإكراه” من جانب شركة أرتوك أوتو- ورجل الاعمال شفيق جبر.
ومن اللافت للنظر هنا أن شركة فولكس فاجن تحاول الزج بإسم شركة أرتوك أوتو للسيارات ورجل الاعمال شفيق جبر في نظريات مؤامرة سخيفة وذلك للتهرب والتملص من مسئوليتها الجنائية فى فضيحة انبعاثات الديزل “ديزل جيت” وعدم الرد أو توفير المعلومات والوثائق المطلوبة لحقيق الشفافية امام ” لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا” في الكونجرس الأمريكي.
هناك بالفعل نزاع بين أرتوك أوتو وفولكس فاجن / سكودا، اندلع هذا النزاع في 2016 بسبب رفض شركة أرتوك أوتو سداد مبالغ مالية “رشوة” طلبها ميالن زنكي.
كان زنكي في ذلك الوقت كبير المديرين التنفيذيين المسئول عن منطقة الشرق األوسط في شركة فولكس فاجن / سكودا – وكان رئيسه فيرنر أيخورن )عضو مجلس إدارة سكودا في ذلك الوقت أيضا)، وحاليا يعمل أيخورن في منصب رفيع في فولكس فاجن / أمريكا في هيرندون بوالية فيرجينيا.
وعقب رفض شركة آرتوك أوتو سداد مبلغ الرشوة المطلوب، وعلى الرغم من تكرار الإشارة وتوجيه اهتمام المسئولين التنفيذيين في فولكس فاجن بكال من فولفسبرج وبراج – سجلت شركة آرتوك أوتو المحادثات والرسائل الإلكترونية – إلا أن فولكس فاجن اختارت إنهاء التعاقد بدون سبب، وكان هذا على الرغم من عالقة عمل ناجحة دامت 24 عاما مع أرتوك أوتو – والتي رفعت حصة سوق سيارات سكودا من صفر لتصبح السيارة الأوروبية الأولى في مصر.
في 2017 توجت وساطة في برلين بتاريخ 1 سبتمبر بين فولكس فاجن وآرتوك أوتو من قبل رجل دولة – ألماني – بارز ورفيع المستوى باتفاق لإنهاء العلاقة التجارية بشكل ودي، ولكن تراجعت فولكس فاجن عن هذه الاتفاقية بعد 4 أسابيع من إبرامها.
وعلاوة على ذلك، اتصل محامو أرتوك أوتو بجيوفرا في مناسبتين مختلفتين من أجل التوصل إلى حل ودي، في المرة الأولى رفض جيوفرا مقابلة المحامين الألمان لشركة أرتوك أوتو، وفي المرة الثانية لم يستجب لمحامي أرتوك أوتو الأمريكي.
وبشكل مستقل عن أي إجراءات اتخذها أو يتخذها الكونجرس الأمريكي؛ تسعى شركة أرتوك أوتو – وهي مجموعة استثمارية أمريكية / مصرية – للحصول على تعويضاتها المتفق عليها والمستحقة نتيجة لألضرار الناجمة عن إجراءات وسياسات فولكس فاجن، ومثلما تجلى عدل الله و نصره لداوود أمام جالوت؛ تؤمن آرتوك أوتو إيمان عميق بالفوز النهائي للعدالة ضد شركة تحتاج إلى ممارسة الأخلاقيات والحكم الرشيد مع الشفافية.
وتؤكد شركة أرتوك للسيارات على استمراها وكيلا حصريا لشركة سكودا داخل جمهورية مصر العربية وذلك وفقاً ًللأحكام القضائية السابق صدورها لها وكذلك كونها الوكيل الوحيد طبقا للمستندات الرسمية والمعترف بها من كافة الجهات الحكومية والرسمية بالدولة.