اخبارتكنولوجيا

وداعا المرايا الجانبية .. ومرحبا بكاميرات الرؤية الخلفية

يقود مصنعو شركات السيارات ثورة تكنولوجية جديدة فى صناعة السيارات توفر سبل مختلفة من الراحة لجميع قائدى السيارات وهى قيام بعض الشركات بتقديم سيارات تعتمد على الكاميرات بدل المرايا الخارجية الكلاسيكية حيث تقدم تلك الكاميرات رؤية خلفية أشمل وأفضل تساعد السيارة على مقاومة الهواء مما ينعكس إيجابيا على استهلاك الوقود.

وآخر هذه الشركات التي أدخلت هذه التقنية شركة أودي الألمانية التي كشفت عن نيتها تجهيز سيارتها أي-ترون الكهربائية بكاميرات بدلا من المرايا الجانبية. وتظهر السيارة الجديدة بشكل مستقبلي فاخر وبكاميرات جانبية عاليتي الدقة، لتحل محل المرايا التقليدية في عكس المشهد الخلفي والجانبي للسيارة على شاشتين مثبتتين على الجانب الداخلي لبابي السيارة الأماميين.

كما تمنح كاميرات أودي الجديدة التحكم الكامل للسائق والرؤية بزوايا متنوعة من خلال لمس الشاشة للحصول على التعديلات المناسبة للظروف المختلفة كالقيادة على المنحدرات أو الجسور. ولا تقتصر على زيادة جاذبية التصميم والحد من مقاومة الهواء فحسب، بل تسهم أيضا في زيادة راحة القيادة ورفع درجة السلامة. ويتواءم عرض صورة الكاميرا على شاشة أو.أل.أي.دي مركبة في بطانة الباب مع موقف القيادة، كما أنها تقدم مناظر خاصة لكل من الطريق والانعطاف والمناورة، علاوة على أنه يمكن لقائد السيارة إجراء زووم لتكبير أو تصغير الصورة. ومن المقرر أن تطرح أودي السيارة أي-ترون الكهربائية في الأسواق بحلول نهاية العام الجاري، وهي تنطلق بقوة 435 حصانا، في حين يبلغ مدى سيرها نحو 500 كيلومتر. أما سعرها فيبلغ نحو 80 ألف يورو.

وهناك العديد من الموديلات الكهربائية التي تظهر فيها الكاميرات، إذ تتمتع السيارة الكهربائية شيفروليه بولت برؤية خلفية جيدة، لأن الإلكترونيات تمزج صورة المرآة مع بث الكاميرا، وبذلك يمكن الرؤية من خلال أعمدة جسم السيارة. ويقول مطورو السيارة الأميركية أن الزاوية الميتة أصبحت من الماضي، وسيتاح للسائق متابعة المشاهد الخلفية وهو في وضعية القيادة الطبيعية. كما طورت نيسان تقنية، تطرح في الولايات المتحدة بشكل قياسي، لتقدم إلى قائد سيارة الأراضي الوعرة أرمادا رؤية خلفية أفضل؛ فللتمكن من رؤية خلفية، حتى عند امتلاء حيز الأمتعة عن آخره وحجبه للرؤية الخلفية، عكست الشركة اليابانية صورة الكاميرا الخلفية على الشاشة خلف زجاج السطح العاكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى