اخبارمعارضمعارض عالمية

200 سيارة تبهر عشاق السيارات الكلاسيكية بمعرض الرياض

حظي جناح السيارات الكلاسيكية بمعرض الرياض للسيارات الذي أقيم في الجنادرية، بإعجاب كبير من الزوار كونه اشتمل على أندر وأهم السيارات في العالم بالإضافة إلى التاريخ الزمني لصناعة السيارات الفاخرة والمعدلة.. وضم المعرض، الذي اعتبره الجمهور جمع بين التشويق الممتع والعروض الحصرية والتنظيم المبهر والأجواء الحماسية، أكثر من 200 سيارة كلاسيكية.

وأتاح الحدث، الذي اختتمت فعالياته بعد ستة أيام من العروض ولأول مرة في السعودية الفرصة لعشاق السيارات المعدلة والكلاسيكية والنادرة وشغوفي قطع التعديل والأكسسوارات، للاطلاع على تلك السيارات أو شرائها.

وما أبهر الحضور هو تدشين سيارة المستقبل، التي أطلق عليها اسمسيارة 2030”، حيث تُعد الوحيدة في العالم، وصممت خصيصا لموسم الرياض، وقد طرحت في مزاد إلى جانب أكثر من 1200 سيارة نادرة وكلاسيكية وفاخرة ومعدّلة.

وحرص محبو السيارات النادرة على حضور الفعالية واغتنام المزادات المقامة على أرضية المعرض، ظفرا بسيارة تلبي رغباتهم، إذ شهد المعرض مبيعات لأكثر 24 سيارة حتى الآن بقيمة تجاوزت 22 مليون دولار.

وكانت قصة سيارة كاديلايك موديل 1959 الشهيرة بجمالها وتصميمها وحضورها في المعرض ملهمة للكثير من عشاق تلك السيارات كونها كانت مملوكة لعائلة أميركية اقتنتها منذ زمن طويل للاستمتاع بها.

وتعد هذه المركبة من الموديلات النادرة والمرغوبة، وما لبثت أن قامت الأسرة ببيعها بعد حضورها لمعرض الرياض وهي تحتفظ بجمال تفاصيلها وانتهى بها الأمر إلى مواطن سعودي مهتم بتلك السيارات.

وشاركت السيارة في عدة مناسبات ومهرجانات ومنها مهرجان كويت كونكورد الدولي للسيارات الكلاسيكية، ومهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، ومعرض القصيم للسيارات الكلاسيكية، كما حصلت على جوائز عدة.

وأبهرت سيارة ديلاهاي، التي تم إنتاجها في 1936، زوار المعرض وبقي أمر بيعها بيد مالكها، الذي يرى أن من سيخطف شغفه بهذه السيارة، يجب أن يمنحها أكثر من 15 مليون دولار.

وفي زاوية الصالون الخاص بسيارات شركة ورلد وايد في المعرض، تتواجد سيارة كين سميث، التي ستكون متاحة للبيع في مزاد السيارات.

ويتكلم سميث لوكالة الأنباء السعودية الرسمية بشغف عن سيارة ديلاهاي، التي يعشقها كثيرا نظير اهتمامه بها وندرتها، ويصف كل قطعة فيها، وكأنها صُنعت من الخيال.

وصُنعت ديلاهاي من قبل المصنع الفرنسي الشهير فيجوني وفالاشي، وكان المصنع الذي يديره مهاجرون إيطاليون في فرنسا، يقوم بتصنيع الشاحنات الثقيلة، إلا أنه في عام 1935 بدأ في تصنيع سيارات السباق.

وتعاون المصنّعان فيجوني وفالاشي في ما بينهما، فكان الأول يقوم بأعمال تصميم السيارات، ويتولى فالاشي مهمة المبيعات والتسويق. ولم يقف المعرض عند المزادات فحسب، بل تضمن فعاليات استعراضية وسباقات للسيارات وعروضا حيّة، فالمعرض يطمح لتحطيم ثلاثة أرقام قياسية.

وكان لمحبي المغامرات موعد مع فعالية المدفع البشري إذ تضمن المعرض تلك المغامرة لأول مرة في المملكة، حيث يستعد ديفد سميث لكسر الرقم القياسي بأطول مسافة يقطعها إنسان ينطلق من مدفع أمام أعين زوار المعرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى